أوردت جريدة الإتحاد الإشتراكي في عددها الصادر اليوم مقالا بقلم الزميل عبد اللطيف البعمراني مراسل الجريدة بأكادير تناول فيه وقائع الندوة الصحافية التي عقدها نادي أكادير للزوارق الشراعية بمقر النادي ، وفيما يلي النص الكامل لمقال صديقنا عبد اللطيف البعمراني مع شكرنا له على تعاونه الدائم مع الموقع : عقد السيد أحمد بلودان، رئيس نادي أكادير للزوارق الشراعية مساء يوم 2007/12/14 بمقر النادي لقاء مع الصحافة تم خلاله تناول موضوع الجمع العام الأخير للجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، والذي عقد يوم السبت 07/12/08، والخروقات التي عرفها هذا الجمع، التي تضرب مشروعيته، حسب بلودان، في الصميم• فهناك، يقول بلودان، أشياء تثير الاستغراب تضمنها كل من التقريرين الأدبي والمالي• فهذا الأخير تمت الاشارة فيه إلى مبلغ يقدر بحوالي 164 مليون ستنيم، وضع في خانة مصاريف مختلفة! دون أن يكون هناك تحديد لأوجه صرف هذا المبلغ، الذي ليس بالهين أو الصغير• فنحن، يقول بلودان، لا نريد السير في طريق سوء النية بعيدا، ولكننا نطالب بمعرفة كيف صرف مبلغ كهذا ليتم وضعه في الخانة إياها! وبالنسبة للتقرير الأدبي أشار السيد بلودان الى تضمنه لأسماء عدد من الأندية الوهمية، التي لا نجد لها أثرا في التظاهرات الوطنية أو الجهوية، كم أنها لا تنظم أية تظاهرة• فهي أندية لا تمارس، ولا وجود لها إلا على الورق، ليتم استعمالها وتوظيف أصواتها خلال الجمع العام، ولعل وجود هذه الأندية الوهمية هو ما دفع عددا من الأندية الحقيقية أن تنسحب من أشغال الجمع العام الأخير• ونذكر أن من بين هذه الأندية المنسحبة، نادي الزوارق للمضيق، ونادي اليخت لطنجة، ونادي اليخت للمحمدية، ونادي البحرية الملكية بالبيضاء، ونادي الأشغال العمومية، بالإضافة إلى نادي الزوارق الشراعية لأكادير• إن ما نطالب به، يقول بلودان، هو أنه إذا كانت هذه الأندية الشبح موجودة، فينبغي بأن يعطى لنا الدليل على وجودها الفعلي، وما هي التظاهرات التي شاركت فيها، وعدد المراكب التي تتوفر عليها• ونحن نطالب وزيرة الشبيبة والرياضة، نوال المتوكل بأن تتدخل، وتفتح تحقيقا في الموضوع• كما أكد السيد بلودان أن شخصا محسوبا على اللجنة الأولمبية والوطنية والذي يفترض فيه السهر على المشروعية بدل المشاركة في المهزلة، خاطبه قائلا، أثناء الجمع: إذا أردت أن تتكلم فأخرج الى المقهى وتكلم فيه!! وقد حمل السيد بلودان الجامعة، ورئيسها الذي تولى شؤونها منذ 13 سنة، مسؤولية ما وصلت إليه رياضة الزوارق الشراعية الوطنية من تدن، حيث احتلت في البطولة العربية الأخيرة بمصر الرتبة الأخيرة، هذا مع العلم أنها كانت تحتل، منذ 12 سنة، المراتب الأولى• ويرجع بلودان هذا الى ضعف سياسة التكوين التي تنهجها الجامعة، إن لم يكن انعدامها، وعرقلتها باستمرار لأي مجهود تكويني تتطوع الأندية الحقيقية للقيام به. عبد اللطيف البعمراني 2007/11/17