أجمع المشاركون في اليوم الدراسي حول الواقع الرياضي بأولاد التايمة ( هوارة ، إقليمتارودانت ) على رفض جميع أشكال استغلال الرياضة والفرق الرياضية لأغراض حزبية ضيقة في أفق جمع أصوات انتخابية فقط ، وقال احد مؤطري ورشات هذا اللقاء الدراسي في نهاية أشغال هذا الملتقى أن الرياضة لا لون سياسي لها اللهم ألوان الفرق الرياضية التي تتبارى للحصول على البطولات والكؤوس . وأكد المشاركون في توصيات هذه التظاهرة الثقافية والرياضية أن المدينة في حاجة إلى بنيات تحتية وتجهيزات رياضية لاستعاب الطاقات الشبابية التي تزخر بها المدينة ،وأضافوا أن الأندية والجمعيات الرياضية في حاجة كذلك إلى منح قارة لدعم الفرق للعناية أكثر بالفئات الصغرى التي تشكل خزان الفرق الكبرى من اللاعبين ، كما دعا المشاركون في هذا اليوم الدراسي جميع الجمعيات والأندية إلى التنسيق فيما بينها لتشكيل مكتب مديري لكل الفرق والأندية واعتماد التكوين الأساسي في الرياضة والتربية البدنية بدعم المؤسسات التعليمية الابتدائية ودعوة الأساتذة في هذه المؤسسات للاهتمام أكثر بحصص التربية البدنية . هذه الواقع من اليوم الدراسي حول الواقع الرياضي بأولاد تايمة ، الذي نظمته رابطة المدينة والجمعية الرياضية لمحبي برتقالة سوس وذلك يوم السبت 9 يونيو 2007 بنادي الرماية بنفس المدينة . الهدف المسطر وراء تنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه بالمنطقة ، حسب المنظمين ، هو تعبئة جهود كافة الفاعلين المحليين من اجل إقلاع رياضي بالمدينة بتشخيص الوضعية الحالية وعرض المعيقات للبحث عن سبل تجاوزها من خلال وضع إستراتجية تنموية لتأهيل القطاع الرياضي بالمدينة، هدف نبيل بالطبع، إلا أن العديد من الملاحظين ممن حضر اليوم الدراسي سجلوا أن العروض المقدمة في الجلسة العامة وكدا الشخصيات المدعوة لإلقائها، لا علاقة لها بالواقع الرياضي بأولاد التايمة شكلا ومضمونا ، بحيث قدمت أثناء هذه الجلسة ثلاثة عروض ، أولاها حول التنشيط الرياضي في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ل" لحسن العمراني" مستشار وزير التنمية الاجتماعية الحالي والعرض الثاني حول دور الجمعيات الرياضية المدرسية في الإقلاع الرياضي ل" الحسين بوهروال" مدير سابق للرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية وعرض ثالث للزميل "بدر الدين الإدريسي "رئيس تحرير جريدة المنتخب حول الإعلام الرياضي ودوره في انتعاش القطاع الرياضي .. اجتهد هؤلاء في تقديم عروضهم أمام جمهور متعطش لمناقشة مشاكل الرياضة بأولاد التايمة لكن فحوى العروض لم تشفي الغليل ، المسألة التي تم استدراكها في أشغال الورشات بإلحاح عدد من المتدخلين ..أشغال هذه الورشات دارت حول وضعية الجمعيات والأندية الرياضية بأولاد التايمة (الورشة الأولى) والجمهور والتواصل والإعلام (الورشة الثانية ) ودور المنتخبين والمصالح الخارجية (الورشة لثالثة) . الورشات استدركت موضوع اليوم الدراسي بطرحها قضايا تمس هموم ساكنة المنطقة رياضيا لهذا شاهدت حماسا كبيرا ومشدات كلامية لطرحها مشاكل عديدة همت البنيات والتجهيزات الرياضية بالمدينة وغياب الدعم من المجالس المنتخبة وضعف التواصل والإعلام ووقفت الورشات كثيرا عند الصراعات الحزبية بالمدينة والتي كادت تأتي على اليابس والأخضر من فرط استغلال كل كبيرة وصغيرة في أمور سياسية ضيقة بين فلان وعلان حتى في المجال الرياضي . للتذكير فتنظيم اليوم الدراسي حول الواقع الرياضي بهوارة جاء بعض النتائج العظيمة التي توج بها فريق شباب هوارة لكرة القدم مشواره خلال هذا الموسم بتحقيق نتائج جد ايجابية ، رغم إصرار احد المنظمين بان أمر تنظيم اليوم الدراسي لا علاقة له بانجازات هذا الفريق، ولا نعرف لماذا هذا الإصرار؟ يقول احد المعلقين من الحاضرين. أولاد تايمة : من الحسن باكريم