في تدونة له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي قدم رئيس المجلس الجماعي لأكادير توضيحات حول أسباب تأخر صرف المنح المالية للجمعيات بمدينة أكادير ، وهو التأخر الذي تسبب في تنظيم الجمعيات الرياضية لوقفتين احتجاجيتين أمام الولاية يوم 31 دجنبر المنصرم ، وأمام الخزينة العامة للمالية يوم 4 يناير الجاري ، وأرغم أندية كرة القدم على إعلان وقف أنشطتها الرياضية الرسمية الى غاية التوصل بالمنح ، وفيما يلي التوضيحات التي أدلى بها الرئيس في صفحته الرسمية بالفايسبوك يوم أمس الاحد 13 يناير 2019 : الأخوة و الاخوات أعضاء الجمعيات المختلفة التي يمنحها المجلس الجماعي بأكادير أحييكم واسمحوا لي بالتوضيحات التالية : 1. في السنوات السابقة كان المجلس يصادق على المنح ثم يوقع الرئيس قرار الصرف ويرسله الى القابض ثم تسترسل إجراءات الأداء. 2. هذه السنة أصدرت وزارة الداخلية مذكرة خاصة بدعم و منح الجمعيات واشترطت تأشيرة العمال على قرارات الرؤساء مع ما يستلزمه ذلك من ارسال الملفات و إجراءات الاطلاع و التدقيق. 3. انا شخصيا لما أخبرت بالأمر و هذه الإجراءات التي جاءت مفاجئة واستحالة نسخ فوق 400 ملف و إرسالها بسرعة الى الولاية، تدخلت لدى السيد الوالي واقنعته اننا لامانع.لنا في الاطلاع على الملفات لكن ينبغي أن يؤشر بسرعة لان الوقت أصبح ضيقا جدا، فتم التأشير مشكورا . 4. ثم انتقلنا إلى القباضة فوقعنا في نفس الإجراءات و لم يؤشر القابض إلا في آخر الوقت من يوم 31 دجنبر.وهذا تاريخ إغلاق للسنة المالية بالنسبة القابض و هنا استحال إصدار الجماعة للحولات. 4. و اسمحوا أن أقول أنه من حق وزارة الداخلية و السلطات أن يدققوا و يمحصوا في الجمعيات و ملفاتها و كذلك من حق القابض،لكن الذي يجب أن يفهم الجميع وهذا ما اشار اليه صاحب الجلالة نصره الله أن نفهم أن المطلوب اليوم هو محاربة ثقل الإدارة و طول الإجراءات و المساطر لصالح قضايا المواطنين عموما ، وهذا الكلام قلته في مواقع و مناسبات مختلفة على المستوى المركزي. 5. وفي الاخير اقول انه مطلوب منا جميعا أن تتدارك هذه الوضعية فالمجتمع المدني و الجمعيات المختلفة لا يمكن أن تعمل وتتحرك الا بالدعم الذي ينبغي أن يسلم لها في وقته. صالح المالوكي