خرج رئيس المجلس الجماعي لأكادير، صالح المالوكي، بتدوينة في الفايسبو، قدم من خلالها توضيحات بخصوص التأخر الحاصل في صرف منح الجمعيات…. ومما جاء في تدوينة المالوكي ما يلي: الأخوة و الاخوات أعضاء الجمعيات المختلفة التي يمنحها المجلس الجماعي بأكادير أحييكم واسمحوا لي بالتوضيحات التالية : 1. في السنوات السابقة كان المجلس يصادق على المنح ثم يوقع الرئيس قرار الصرف ويرسله الى القابض ثم تسترسل إجراءات الأداء. 2. هذه السنة أصدرت وزارة الداخلية مذكرة خاصة بدعم و منح الجمعيات واشترطت تأشيرة العمال على قرارات الرؤساء مع ما يستلزمه ذلك من ارسال الملفات و إجراءات الاطلاع و التدقيق. 3. انا شخصيا لما أخبرت بالأمر و هذه الإجراءات التي جاءت مفاجئة واستحالة نسخ فوق 400 ملف و إرسالها بسرعة الى الولاية، تدخلت لدى السيد الوالي واقنعته اننا لامانع لنا في الاطلاع على الملفات، لكن ينبغي أن يؤشر بسرعة لان الوقت أصبح ضيقا جدا، فتم التأشير مشكورا . 4. ثم انتقلنا إلى القباضة فوقعنا في نفس الإجراءات و لم يؤشر القابض إلا في آخر الوقت من يوم 31 دجنبر.وهذا تاريخ إغلاق للسنة المالية بالنسبة القابض و هنا استحال إصدار الجماعة للحوالات. 4. و اسمحوا أن أقول أنه من حق وزارة الداخلية و السلطات أن يدققوا و يمحصوا في الجمعيات و ملفاتها و كذلك من حق القابض،لكن الذي يجب أن يفهم الجميع، وهذا ما أشار اليه صاحب الجلالة نصره الله أن نفهم أن المطلوب اليوم هو محاربة ثقل الإدارة و طول الإجراءات و المساطر لصالح قضايا المواطنين عموما ، وهذا الكلام قلته في مواقع و مناسبات مختلفة على المستوى المركزي. 5. وفي الاخير اقول انه مطلوب منا جميعا أن تتدارك هذه الوضعية، فالمجتمع المدني و الجمعيات المختلفة لا يمكن أن تعمل وتتحرك الا بالدعم الذي ينبغي أن يسلم لها في وقته.