بالرغم من مرور عدة مواسم على انطلاق عملية تعشيب ملاعب كرة القدم بمختلف ربوع المملكة ليم يستفد بعد أي ملعب من إقليم اشتوكة أيت باها من هذه العملية وهو الاقليم الوحيد من جهة سوس ماسة الذي حرمت ملاعبه من الاستفادة ، فمن الذي يقف وراء هذا الاقصاء غير المبرر ؟ عند استعراضنا لجرد ملاعب كرة القدم التي تم تعشيبها سواء من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو وزارة الشباب والرياضة فعمالة إنزكان أيت ملول تحتل الصدارة بعد إستفادة أربعة ملاعب من العشب الاصطناعي وهي ملعب الجرف وتراست ببلدية إنزكان وملعب أولمداني بالدشيرة وملحق الملعب البلدي بايت ملول ، وكانت نفس العمالة قد إستفادت من إعادة تعشيب ملعب فانا بالدشيرة وباكريم بإنزكان بالعشب الطبيعي بمناسبة الاستعداد لاحتضان كاس العالم للأندية، ويأتي إقليمتارودانت في الرتبة الثانية باستفادة ثلاثة ملاعب من العشب الاصطناعي وهي ملعب الحسن الثاني بأولاد تايمة ويجري حاليا تعشيب ملعبي لسطاح بتارودانت والشراردة بهوارة ، فيما استفاد إقليم طاطا من تعشيب الملعب البلدي بطاطا ومن المنتظر أن تنطلق قريبا أشغال تعشيب الملعب البلدي لفم الحصن بنفس الاقليم ، إستفادت ملاعب عمالة أكادير إداوتنان وتيزنيت من تعشيب ملعب واحد ويتعلق الأمر بملعب سيدين بلخير ببلدية أكادير ، وبين النخيل ببلدية تيزنيت . فأين هو نصيب إقليم اشتوكة أيت باها بجهة سوس ماسة ومن يقف وراء حرمان ملاعبه من نصيب صفقة التعشيب الوطنية ؟والتي متى سيظل محروما من ذلك ؟ * ملاحظة : بعد نشر هذا الموضوع توصل الموقع بخبر توقيع إتفاقية بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية أيت باها من أجل تأهيل الملعب البلدي بأيت باها حيث انطلقت أشغال إعادة بناء المدرجات وإصلاح الارضية مع تكسيتها بالعشب الاصطناعي في إطار شراكة بين الجانبين .