إنتقد رئيس المكتب المديري لنادي حسنية أكادير لكرة القدم حبيب سيدينو تعامل بعض أندية كرة القدم بجهة سوس ماسة مع الفريق الأول بالجهة من حيث السماح للاعبيهم بالانتقال لتعزيز صفوف حسنية أكادير لكرة القدم . وأشار الرئيس خلال جوابه على سؤال لجريدة المنتخب حول بعض المواهب السوسية التي لم تحمل قميص الحسنية وظهرت مع فرق خارج المنطقة، ” أن منطقة سوس غنية بالمواهب لكن الفرق تفضل أن تبيع حقوق عقود لاعبيها لأندية أخرى إلا حسنية أكادير وهذا هو الواقع المر، وأنا أتحمل مسؤولية هذا الكلام، فهل هناك تآمر على الحسنية في هذا الصدد؟ لست أدري.” وأضاف سيدينو في جوابه أن ” ما تطلبه هذه الأندية من مبالغ مالية مقابل بيع عقود لاعبيها لنا يكون أكثر بكثير مما تطلبه لأندية أخرى بالبطولة الاحترافية، هذا لمسناه في عدة مناسبات ولا داعي هنا لذكر أسماء اللاعبين أو أسماء الأندية، لكننا دائما نجد أن الرقم الذي يطالبونه لنا ليس هو نفس الرقم المطلوب لأندية أخرى لذلك يتم بيع مواهب سوسية لأندية أخرى خارج الأقليم بمبالغ بخسة، وهنا أستغرب، فعندما لا يلبي الحسنية رغبة هذه الفرق من ناحية القيمة المالية يأتيها عرض أقل من خارج المنطقة وتتم الموافقة عليه، فهل يتم هذا الأمر بقرار من المسيرين أم بإرادة من اللاعبين الذين ليست لهم الرغبة في الانضمام لفريق غزالة سوس، أعتقد أن هذا أمر مستبعد، إذ تظل أمنيات النجوم الذين رحلوا هو اللعب في صفوف الحسنية ولكن هناك أسباب أجهلها جعلتهم يلعبون لأندية أخرى.” وتجدر الإشارة أن آخر لاعب من أندية سوس إنتقل الى نادي بالقسم الاحترافي هو لاعب فريق أولمبيك الدشيرة الحسين خوخوش والذي كان فريق حسنية أكادير قد عبر عن الرغبة في الاستفادة من خدماته خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية حيث حدد فريق الدشيرة آنذاك مبلغ 120 مليون سنتيم كشرط مالي لحسنية أكادير من أجل السماح بانتقال اللاعب لصفوفه ، وخلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة سمح فريق الدشيرة بانتقال نفس اللاعب للدفاع الحسني الجديدي بمبلغ 75 مليون سنتيم .