بسط كل من اسماعيل الزيتوني، الرئيس المنتدب لأولمبيك الدشيرة، ومدرب الفريق الأول الإطار الوطني عبد الطيف جريندو، في اللقاء الإعلامي الذي نظمته مساء أمس الخميس، مؤسسة “أكادير ميديا للنشر والإعلام” بمقرها الكائن بحي تالبورجت العتيق ، موقف أولمبيك الدشيرة من بعض القضايا الإدارية والتقنية التي تهم الفريق وتوضيحها لجمهورها وللرأي العام الرياضي المهتم. البداية كانت مع مدرب الفريق الأول “عبد الطيف جريندو” الذي أبدى ارتياحه الكامل بالعمل مع نادي أولمبيك الدشيرة، وتطابق فكره التقني مع فلسفة الفريق وتطلعات مسؤوليه، الأمر الذي دفعه الى تجديد عقده لموسم إضافي، بعدما نجح الموسم الماضي من انتشال الفريق من المراتب المتأخرة إلى المركز الثامن، والبصم هذا الموسم، مع اللاعبين على نتائج جيدة وضعته الى حدود الساعة في المركز السادس ب34 نقطة. وعن مستفبله مع الفريق، أكد على أن الأجواء ضحية داخل الأولمبيك وساعدته في وظيفته على نحو جيد. وأضاف بأنه دفع بأكبر عدد من اللاعبين الشباب للفريق الأول، للتمرس واكتساب التجربة، وأنه واثق من قدراتهم التنافسية لرفع اسهم أولمبيك الدشيرة في المستقبل القريب. الرئيس المنتدب اسماعيل الزيتوني اشار في معرض تدخله الى أن “طموحات فريقه للصراع على إحدى بطاقتي الصعود إلى القسم الأول الاحترافي تصطدم بمحدودية الإمكانيات المادية والبشرية للنادي” وأضاف موضحا بأن “الموارد المالية لاتسمح لأولمبيك الدشيرة لاستقطاب لاعبين وازنين ومجربين، ليس لتحقيق الصعود فقط، ولكن لتجنب العودة في الموسم الموالي”. وكشف الزيتوني، الذي يشغل أيضا مهمة رئيس اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن التفاصيل الخاصة بالموارد المالية للنادي، وحصرها فيما يفوق 630 مليون سنتيم بقليل، وهي عبارة عن منح : الجامعة (320 مليون سنتيما )، جماعة الدشيرة الجهادية (85 مليون سنتيما )، مجلس الجهة (80 مليون سنتيما)، ومداخيل كراء عقارات النادي (45 مليون سنتيما)، والمقابل المادي لأربعة عقود استشهارية (100 مليون سنتيما)، وناشد الزيتوني المجالس المنتخبة خاصة مجلس الجهة والمجلس الإقليمي لإنزكان على الزيادة في قيمة المنح والعمل على صرفها مبكرا لمواجهة المصاريف الكثيرة مع انطلاقة الموسم الرياضي. وعن واقع الفريق وطموحاته المستقبلية، أوضح الزيتوني، بأن فلسفة الفريق التدبيرية، تنهج مقاربة تشاركية مع المسؤول التقني، لتحديد الحاجيات من اللاعبين في حدود ميزانية الفريق، وأنه تم حصر الرهان في الدفع بأكبر عدد من اللاعبين الشباب لاكتساب التجربة وإعدادهم ليكونوا في الموعد مع انطلاق فعاليات الموسم المقبل أو الذي بعده، واعتبر أن حلم الصعود حق مشروع،لكن يجب أن يبنى على أسس مادية وبشرية متينة، لكي لا يكررالفريق تجربة بعض الفرق التي فشلت في الحفاظ على مكانتها في القسم الأول الإحترافي. وعن حالة ملعب احمد فانا، كشف ذات المسؤول، عن خبر تكلف الجامعة بتهيئ الملعب، بحيث ستتم إعادة تعشيبه وتركيب كراسي بمدرجاته وتزويده بأبواب الكترونية، في حين ستتكلف جماعة الدشيرة بإقامة مدرجات إضافية في الجنبات الفارغة ستتضمن منصة مرافق صحية ومستودعات ومنصة بمواصفات محترمة خاصة بالإعلاميين. وعن صفقة انتقال لاعب الفريق السابق “خوخوش” للدفاع الحسني الجديدي، حرص “الزيتوني” على توضيح حيثيات الصفقة، خاصة في ظل الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحسنية “سيدينو” التى عبر فيها عن تذمر مكونات الحسنية، من موقف مسؤولي اولمبيك الدشيرة بخصوص صفقة انتقال اللاعب “خوخوش”، حيث اكد أن “هذا الملف تم تضخيمه ولا يستحق كل هذه الضجة” ، وأضاف بان “علاقة الإولمبيك بالحسنية كانت دائما جيدة وستظل كذلك، وكل ما في الأمر أن ناديه ، تلقى عروضا من أندية الماص والفتح والجيش والكوكب، لشراء ما تبقى من عقد اللاعب خوخوش، الذي سينتهى بنهاية الموسم الحالي”، وأمام هذا الإقبال، يضيف الزيتوني بأنه “تم تحديد مبلغ انتقال اللاعب في 150 مليون سنتيما”، ولما تم ربط الإتصال برئيس الحسنية “سيدينو” رد ب” ما عندنا فلوس” ، ورغبة من الأولمبيك في التعامل مع الحسنية اقترحنا تفويت خدمات “خوخوش” مقابل 100 مليون سنتيما، تؤدى منها 40 مليون سنتيما وتوزع 60 مليون سنتيما المتبقية على سنتين مع عدم تحديد مبلغ الدفعات، ولأن رد الحسنية على المقترح تأخر، ولأن الفريق في حاجة ماسة إلى المال، تم تجديد الإتصال بسيدينو الذي أجاب بأن كاموندي مدرب الحسنية، صرف النظر عن اللاعب بصفة نهائية، وبعدها مباشرة عرض الدفاع الحسني الجديدي مبلغ 70 مليون سنتيما بينما تشبتنا بمبلغ 80 مليون سنتيما وهو أقصى عرض كنا قد توصلنا به من الكوكب المراكشي في المرحلة الأولى، وفي الأخير تم التوافق على رفع مبلغ الانتقال إلى 75 مليون سنتيما”.