ودع فريق حسنية أكادير لكرة القدم منافسات كأس العرش بعد هزيمته يوم أمس بملعب أدرار أمام شباب أطلس خنيفرة بهدفين مقابل هدف واحد في الوقت الذي كان قد حقق الفوز في لقاء الذهاب بخنيفرة بهدف لصفر . الفريق السوسي وخلال الجولة الأولى من اللقاء لم يظهر بالمستوى المطلوب تاركا المبادرة للفريق الزائر الذي لعب بشكل منظم واستطاع افتتاح حصة التسجيل عبر مهاجمه محمد فكري في حدود الدقيقة 25 من هذه الجولة من كرة ثابتة نفدت بنجاح ، و خلال الجولة الثانية عدل المهاجم كريستيانو سانتوس الحصة بمجهود فردي في الدقيقة 6 من الجولة وكان بامكان الفريقين تسجيل هدف الحسم عن طريق تسددة أوبيلا للحسنية ارتطمت بالقائم ، وانفلات أحد مهاجمي خنيفرة والانفراد بالحارس فهد الاحمدي ، قبل ان يعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء للزوار في حدود الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع إثر تصدي أحد المدافعين لمهاجم خنيفرة حولها اللاعب أليون نداي الى هدف الفوز والتأهل للدور القادم . خروج الحسنية من هذا الدور والوجه الباهث في الجولة الأولى يتحمله المدرب كاموندي الذي يعتمد في كل لقاء على تشكلة مغايرة وبصفة خاصة الاحتفاظ ببعض العناصر الجيدة في دكة الاحتياط والتي تمتاز بالسرعة في الاداء الذي يميز لعب الفريق السوسي ، مع الاشارة الى غياب العميد جلال الداوي بفعل جمعه لثلاثة أوراق صفراء في لقاءات كأس العرش مما يستوجب الغياب عن لقاء الأمس .