فوجئت بحملة فايسبوكية تندد بتصريحات منسوبة للكاتب العام لحسنية أكادير أحمد ايت علا ، قيل ان في مضمونها اهانة للصحفيين على المستوى المحلي . وحتى تكون الادانة مسؤولة ،لابد ان تكون موضوع بيان يصدر من طرف أحد إطارات الصحفيين ، الجمعية المغربية للصحافة الرياضية او الرابطة المغربية للصحافة الرياضية او النقابة الوطنية للصحافة المغربية او اي اطار آخر . شخصيا إعتزمت الاتصال بالاطارات مجتمعة خاصة وان كل مسؤوليها زملاء وأصدقاء لكن لابد ان ازودهم بالتصريح الاصلي ،واتصلت بصحفي شاب من بين الصحفيين الذين نددوا بالتصريح لتزويدي بالتصريح الاصلي فقال لي بانه لايتوفر عليه وطلبت منه ان يدلني على الموقع الذي نشره او الاذاعة او الوسيلة الاعلامية التي اذاعته ا نشرته ،وفاجأني بأن لا علم له بذلك . اتصلت بصحفي شاب آخر وفاجأني بان ايت علا لم يصرح بذلك للصحافة ولكن غير كالو ل صاحبو فشي قهو " ها حنا فكلام القهاوي " اتصلت بزميل ثالث وقال لي انا غير شت الزملاء كلشي كتبها وكتبتها . هذا التصريح لو كان صحيحا سيسهل الوصول اليه ولا اعتقد ان فرع رابطة الصحفيين بأكادير برآسة الزميل العلالي سيسكت عنه وهو الذي يصدر البيانات في كل شاذة وفادة ، هذا التصريح لوكان صحيحا لما سكت عنه فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية واعرف جيدا غيرة الزميل الفتحاوي على القطاع ، ولا اعتقد ايضا ان الزميل عبداللطيف البعمراني سيسمع هذا التصريح ولن يبادر لجمع مكتب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية . اعتقد ان الخبر مفتعل في هذا الوقت الحساس من البطولة قصد الهاء مسؤولي الحسنية عن التركيز على عملهم لانقاذ الفريق الذي لايفصله سوى سبع نقاط عن صاحب المركززالاخير ،وخلق معارك جانبية لهم . انقاذ الحسنية من شبح السقوط مسؤولية الجميع بما فيها الصحفيون المحليون ، دون ان يعني هذا انني ادعوهم لعدم القيام بمهامهم بل على العكس ،فقط تجنب المزايدات على الفريق لان الوقت وقت حساس لا وقت فيةلمزايدات قد لاتحمد عقباها على مستقبل الفريق . وعلى الصحفي ان لا يكون اداة يستخدمها البعض ممن يريد اسقاط الفريق إشباعا لرغبة نزواته الخاصة . هذه وجهة نظري دون ان ادعي انني امتلك الحقيقة المطلقة بل اومن بالنسبية ، مجرد وجهة نظر لاغير .