يطرح العديد من محبي فريق حسنية أكادير لكرة القدم عدة تسائلات ترنبط بعدم إستعانة المكتب المسير للفريق بخدمات المدرب MIGUEL ANGEL GAMONDI الذي عينه المكتب كمدير تقني بالنادي منذ شهر ماي 2015 كمدرب رسمي للفريق الأول بعد الانفصال مع المدرب عبد الهادي السكتيوي . جوابا على هذه التسائلات المشروعة لابد من الوضيح أن لجنة منح الرخص ومعادلة الشواهد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد رفضت في وقت سابق معادلة شواهد كاموندي مع الشواهد الجديدة التي تأخد بها هذه اللجنة والتي تؤشر عليها الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم وذلك عندما تقدم نادي حسنية أكادير لكرة القدم بملف المدرب من أجل تعيينه كمدير تقني للنادي ومع هذا الرفض ظلت الجامعة الملكية المغربية توجه الدعوة للمدرب رشيد عزام من حسنية أكادير للحضور في الاجتماعات والتكوينات التي تهم الإدارة التقنية لأندية القسم الاحترافي واعتبرته المخاطب الرسمي لها بالنادي بدل المدرب كاموندي الذي يعتمد عليه المكتب المسير للحسنية . وبخصوص تولي مهمة تدريب الفريق الأول أصبحت الأمور أكثر تعقيدا للمدرب الأرجنتيني الجنسية حيث تفرض القوانين الجديدة للقسم الاحترافي بالمغرب توفر المدرب الأجنبي على رخصة مدرب كرة القدم " احترافي pro " فيما يتطلب الأمر بالنسبة للمدرب المغربي التوفر على رخصة مدرب كرة القدم حرف " أ "، وأمام هذا الوضع لم يكن أمام مسيري حسنية أكادير من خيار سوى التعيين الرسمي لمساعد المدرب عبد الكبير أمزيان الحاصل حاليا على رخصة مدرب كرة القدم حرب " ب " كمدرب للفريق الأول في انتظار التعاقد مع مدرب مغربي يتوفر على الرخصة حرف " أ " – بمنطقة سوس مدرب واحد فقط حاصل على هذه الرخصة وهو مبارك الكداني المعد البدني الحالي لفريق أولمبيك أسفي – أو البحث عن مدرب أجنبي يتوفر على الرخصة " pro " ، مع الإشارة أن أمام الفريق أربعة لقاءات فقط بامكان أمزيان أن يشرف على الفريق قبل أن يبعث الفريق إلزاميا بوثائق المدرب الجديد الحاصل على الرخصة أ أو رخصة مدرب محترف. وكان المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي قد إشتغل بفريق حسنية أكادير موسم 2006 / 2007 كمدرب للفريق الأول حيث تعاقد مع الحسنية في شهر يناير 2007 خلفا للمدرب الروماني أوجين مولدوفان الذي انفصل عن الفريق منذ شهر نونبر 2006 ، لينفصل كاموندي مع النادي خلال موسم 2007 / 2008 بعد مضي ستة دورات من بطولة الموسم لم يستطع خلالها تحقيق الفوز رفقة الفريق ،ليغادر المغرب حيث اشتغل بعد ذلك كمدرب بعدة دول منها الامارات العربية المتحدة ، الجزائر وجنوب إفريقيا .