يعتبر لحسن أزكاو ،الحكم المساعد الثالث بعصبة سوس ،والذي حصل على الشارة الدولية بعد عبد المجيد بوعافية و أحمد بلختير .وقد حظي بتكريم خاص من لدن الرابطة الوطنية للصحافيين الرياضيين باكادير .فكانت المناسبة و أجريت معه الحوار التالي: س/ حصلت على الشارة الدولية مؤخرا .هل يمكن تقديم مسيرتك حتى الحصول على الشارة الدولية ؟ ج/بدأت مشواري كحكم بمدرسة التحكيم بإنشادن باشتوكة أيت بها سنة 2002 وتتلمذت على يد ألحكام الدولي السابق أحمد بلختير ومحمد جا عبد الرحمان ،كمكونين في المستوى العالي ،وأود أن أشكرهم من خلال هذا المنبر لما قدموه للناشئة و انجبوا حكام في المستوى .بعد ذلك تدرجت في فئات الصغرى للعصبة ،ثم حكم متجول على العصب وحكم وطني سنة 2008 .فأول مباراة أدرتها رفقة الحكم الدولي رضوان جيد في الموسم 2014/2015 ،والتي جرت بين الوداد البيضاوي و النادي القنيطري . س/ طيب ماهي الخصوصيات و المميزات التي يجب أن تتوفر على الحكم لكي ينال الشارة الدولية ؟ ج/ اولا الالمام التام بقوانين اللعبة ،وثانيا الياقة البدنية التي هي أساس النجاح والاجتهاد لمواكبة الأنظمة الجديدة في اللعبة .هذه العناصر الثلاثة تفضي إلى حكم متميز .وعن عدم أحدها يصعب الحصول على الشارة الدولية .فالطريق لم يكن مفروشا بالورود بل كان صعبا وشاقا ،فكان الاجتهاد و التضحية سيد الموقف . س/ لحسن أزكاو هو الحكم المساعد الثالث بعصبة سوس ماسة ،الحاصل على الشارة الدولية .ما تعليقك على ذلك ؟ ج/ أكيد ان هناك طاقات شابة تشق طريقها بثبات وستقول كلمتها في المواسم القادمة .نظرا للتكوين الجيد الذي يتلقونه ،فقط يجب ان تمنح لهم الفرصة لإبراز قدراتهم ومواهبهم . * أجرى الحوار : محمد بوسعيد * المصدر : جريدة المسار الصحفي