تمكن فريق حسنية اكادير من تسجيل فوزه الأول هذا الموسم، على حساب النادي القنيطري ، حيث بادر لاعبو الفريق السوسي الى احتكار عشوائي وعقيم للكرة طيلة الدقائق الاولى من الشوط الاول، قبل ان يقود العميد بورواس هجمة مضادة، انتهت بكرة عرضية أحسن المهاجم القنيطري اجروتن التعامل معها ، موقعا الهدف الأول للزوار في حدود الدقيقة السادسة. واستمر الفريق الاكاديري على نفس النهج، حيث يعاب عليه كثرة الوصول الى مربع عمليات الخصم دون استثمار فعال لكل تلك المحاولات ، ولن يتم توقيع هدف التعادل الا في حدود الدقيقة 36 من قبل بديع اووك. خلال الشوط الثاني، أنعش دخول البركاوي خط هجوم الحسنية، لكن، رغم توقيعه للهدف الثاني، وتوقيع الداودي للثالث بعد تنفيذه لضربة جزاء، ظلت سمة عدم استثمار الهجمات ميزة خط هجوم الحسنية، حيث كان ممكنا ان ينتصر السوسيون بحصة كبيرة لولا ذلك العائق، لكنهم استقبلوا هدفا ثانيا اثر سوء تمركز الحائط اثر ضربة خطأ مباشرة نفذها الزكرومي بنجاح . عموما، قدمت الحسنية مباراة جيدة، أمام فريق ، رغم قلة فرصه، فإنها كلها اتسمت بالخطورة ، مما تطلب تدخلين انتحاريين للحارس الاحمدي . في القسم الثاني، وجد عناصر اولمبيك الدشيرة امامهم خصما منظما وعنيدا، حيث لم يأت اتحاد الخميسات الى الدشيرة من اجل الاقتناع بتعادل، بقدرما حاول العودة بالفوز، وطبعا عودتنا جل المباريات التي تجريها الفرق السوسية ضد الفرق التي يشرف عليها عزيز كركاش بالندية، ففي ريبرتوار مواجهاته للحسنية او اليوسمام او الدشيرة، قلما كان الفوز حليف السوسيين . فريق اتحاد ايت ملول ضيع ضربة جزاء ثمينة بوجدة، وبالتالي اكتفى بهزيمة صغيرة امام المولودية، ليبقى أمر التعويض في استقباله القادم لجمعية سلا أمرا حيويا لاسترجاع التوازن، وتجنب سينارية الموسم الماضي المخيف، والذي كان سببه الاصلي التفريط في نقط مبارياته داخل الميدان .