لاحظ كل من تتبع النقل التلفزي المتأخر لمقابلة الدفاع الجديدي وحسنية أكادير أنه ومباشرة بعد تسجيله لهدف التعادل للفريق السوسي توجه المهاجم بديع أووك الى كاميرا التلفزة الموجودة على أرضية الملعب للكشف عن قميصه الداخلي الذي يحمل بعض الكلمات ، وهي اللقطة التي رافقها حسب مراسل لأحدى الاذاعات إحتجاج جمهور الجديدة الذي يتواجد بالمنصة المقابلة لمكان الكاميرا ، الاحتجاج عرف له صدى أيضا لذى مندوب الجامعة الذي طلب من الحكم الرئيسي نور الدين الجعفري أن يتأكد من محتوى ما كتب على القميص ، ولاحظ الجميع أن الحكم توجه بالفعل نحو اللاعب قبل إعطاء إشارة أنطلاق اللعب بعد تعادل الحسنية حيث كشف له المهاجم بديع أووك عن القميص الداخلي ليقرأ الحكم العبارة المكتوبة به وهي كالتالي كما توضح الصورة " pour mon père et pour ma mère " ليتأكد الحكم أن بديع أهدى هذا الهدف لوالديه وهي عبارة لاتستفز الجمهور و المشاهد ولا تستدعي أي رد فعل من طرف الجمهور المحلي الذي لم يستطع أن يتبين مما هو مكتوب وذهبت به الظنون الى أشياء أخرى لاتمت للإخلاق الرياضية ، إنه سوء فهم للاعب شاب يحيي والديه بعد تسجيل الهدف .