احتضن نادي التنس الروداني يوم الأحد 17 يناير 2016 اجتماعا تنسيقيا، جمع كل من نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي السيد عبد الرحيم العلوي ورؤساء وممثلين عن الجمعيات والأندية الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة بمنطقة سوس ماسة وهي: – جمعية شباب هوارة للهوكي – نادي الهوكي الروداني – نادي اتحاد برحيل – نادي الوفاق الروداني – فريق الشبيبة الرياضية للهوكي – مع تسجيل غياب رئيس نادي امل تزنيت للهوكي لظروف خاصة مع إبدائه للموافقة المبدئية لكل قرارات الاجتماع. استهل الاجتماع، بكلمة ترحيبية للسيد ياسين بوكطاية ممثل الجامعة بجهة سوس ماسة، والذي أوضح الظروف والحيثيات التي دعت إلى عقد هذا الاجتماع، والأحوال العامة التي تعيشها رياضة الهوكي على المستوى الجهوي، مذكرا بالنقط المحورية للاجتماع وهي: 1. إحداث عصبة جهة سوس ماسة للهوكي 2. تنظيم بطولة جهوية للهوكي 3. إيجاد حل لتأمين منخرطي الأندية والجمعيات بالجهة 4. مختلفات فيما يخص النقطة الأولى، فقد تدخل نائب رئيس الجامعة للتذكير بان الجامعة تشجع إنشاء العصب الجهوية التي من شأنها تعزيز ممارسة رياضة الهوكي وتوسيع دائرة الممارسين وخلق أندية جديدة بالجهة وجذب ممولين و داعمين خواص وعموميين، وأضاف أن اجتماعا سابقا في هذا السياق قد عقد بمدينة تاروذانت السنة الفارطة لطرح مشروع نظام أساسي لإنشاء عصبة سوس، . بعده تدخل كل المجتمعين للتعبير عن أرائهم والتعريف بالمشاكل والمعيقات التي حالت دون تشكيل العصبة، واجمع الكل في الأخير على ضرورة التعجيل بإحداث عصبة سوس، من خلال تشكيل لجنة خاصة مكونة من ممثلين عن أندية وجمعيات الجهة بتنسيق مع السيد ياسين بوكطاية للانكباب على تحضير مشروع القانون الأساسي للعصبة في غضون الاسابيع المقبلة، على أساس أن يعقد الجمع العام التأسيس لعصبة سوس في اجل أقصاه 12 مارس 2016. وفي النقطة الثانية، فقد اجمع الكل على ضرورة تأجيل البطولة الجهوية إلى حين إنشاء العصبة الجهوية للهوكي، مع فتح المجال لكل المبادرات التي تهم تنظيم لقاءات ثنائية أو منافسات إقليمية آو جهوية, فيما يخص التأمينات، فقد اتفق المجتمعون على إجراء دراسة مقارنة لشركات التامين لاختيار الشركة الأقل تكلفة، وتكليف كل ناد و جمعية بتأمين منخرطيها. اما في النقطة الأخيرة، والتي استأثرت بالكثير من الوقت والمناقشة، فقد عبر فيها المجتمعون عن المشاكل التي تتخبط فيها فرق الجهة، وخاصة الشق المتعلق بالموارد المالية وانعدام التحفيزات من طرف الجامعة الوصية، كما عبر نائب الجامعة عن تفهمه لكل الاكراهات المعبر عنها مع توضيحه أن الجامعة ما تزال فتية وان الاعتمادات المخصصة لها من طرف وزارة الشباب والرياضة لا ترقى إلى المستوى المطلوب، آملا في تحسن الوضع في المستقبل القريب. وفي الأخير رفع الحاضرون مجموعة من المطالب للمسؤولين الجامعيين نجملها فيما يلي: – حث الجامعة ورئيسها على مراسلة المجالس المنتخبة بالجهة والسلطات العمومية المكلفة بالشباب والرياضة من اجل مد العون والمساعدة للفرق للنهوض برياضة الهوكي على المستوى الجهوي. – ضرورة عقد اجتماع وطني لرؤساء الأندية والجمعيات التابعة للجامعة، لتباحث المشاكل والمعيقات التي تواجه عمل الأندية وإيجاد حلول لها. – العمل على تخصيص منح مالية ومساعدات لوجستيكية لفائدة أندية الجهة – إحداث عضوية تمثيلية للجهة بالمكتب المديري الوطني للجامعة.