عينت المديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحكمين نور الدين إبراهيم ويوسف الهراوي لقيادة لقائين برسم الدورة 13 من منافسات القسم الوطني الثاني المقررة نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن كانا قد غابا عن قيادة لقاءات المنافسات الوطنية منذ الدورة 10 لبطولة القسم الاحترافي وما رافق تحكيمهما من احتجاجات أثناء قيادة نورالدين ابراهيم لمقابلة حسنية أكادير واتحاد طنجة ، وقيادة الهراوي لمقابلة الدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي . ومن أهم الملاحظات حول تعينن الحكمين أن ثلاثي الحكم نورالدين إبراهيم من عصبة الدارالبيضاء احتفظ بنفس الحكمين المساعدين الذين ساعداه في قيادة لقاء الحسنية وطنجة وبالخصوص مساعده الدولي يوسف مبروك الذي كان محط احتجاج قوي من قبل مسيري حسنية أكادير سواء من حيث تحكيمه وما تلفظ به من عبارات ، فيما عرف ثلاثي الهراوي تغييرا حيث تم إستبدال مساعده الأول عبد الواحد هوماد الذي تحول الى مساعد ثاني وأسندت مهمة الحكم المساعد الأول للحكم لحسن أزكاو الذي يشغل نفس المهمة بثلاثي الحكم توفيق كورار من نفس العصبة فيما تم إقصاء الحكم المساعد الثاني للهراوي بلقاء الجديدة رشيد الفاسي والذي كان وراء قرار عدم إحتساب هدف للجديدة . فلماذا عاقبت المديرية الحكم الثاني ليوسف الهراوي ولم تعاقب الحكم المساعد الأول لنور الدين إبراهيم الذي كان وراء الإعلان عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها لفائدة طنجة واحتساب هدف من كرة لم تتجاوز خط المرمى بشكل كامل ، بالإضافة الى الشنآن بينه وبين الكاتب العام لفريق حسنية أكادير الذي عرف حسب تصريح الأستاذ أيت علا تلفظ الحكم بعبارات عنصرية إتجاه مكون من مكونات الشعب المغربي ؟