أكد بيان صادر عن مجموعة إلتراس إيمازيغن كبرى فصائل تشجيع فريق حسنية أكادير لكرة القدم رفضهم التام عودة الوجوه القديمة الى دفة تدبير الأمور التسييرية لفريق حسنية أكادير لكرة القدم ، إصدار البيان تم مباشرة بعد تنظيم الفصيل لوقفة احتجاجية أمام مقر الغرفة التجارية لأكادير بمناسبة احتضان المقر لأشغال الجمع العام غير العادي الذي دعى إليه بعض المنتسبين لمنخرطي الفريق وهو الجمع الذي أجهض بعد توصلهم بخطاب رسمي من جامعة كرة القدم . البيان الذي نشره الفصيل بصفحته الرسمية على الفايس بوك أكد من خلاله نجاح الوقفة الاحتجاجية التي أشار أنها تمت "في منتهى الرقة والنبل" ، وأشار البيان أن الفصيل تجنب التطرق لهذه الوقفة في الصفحة الرسمية قبل تنظيمها و ذلك لحساسية المكان ولأن الظرفية الزمنية لا تستدعي إنزال كل عائلة 0كادير الكبير حيث تم الاكتفاء ببعض الأعضاء خصوصا وأن هذه الخرجة يضيف البيان " ماهي إلَّا بداية مسلسل طويل قطعنا عليه العهد من أجل غد أفضل للفريق ". وقفة فصيل إلتراس إيمازيغن تم خلالها بسط رسالتية الأولى بالفرنسية : "Le public veut des titres pour écrire de nouveaux chapitres، والتانية بالعربية : "تجاوزوا صراعاتكم الشخصية من أجل غد أفضل للحسنية". وأضاف البيان أن الوقفة تميزت بمداخلة لأحد أطر الفصيل تضمنت مطالب الجمهور السوسي ورؤيته المستقبلية للمكتب و " تشبته بالمحاسبة لكل من يريد إغراق سفينة الحسنية" ،مشيرا الى أن المجموعة "تواكب تطورات الصراع من داخل المكتب " وأنها لن "تقف مكتوفة الأيدي أمام مايحصل " ، مؤكدة على ان المجموعة ستقف " أمام أي شخص مهما بلغت قوته لأننا مؤمنون بعدالة ما نصبو إليه وأنَّ الأوجه القديمة التي لفظها التاريخ لا مكان لها في المكتب ، وأنَّ جمهور سوس قادر على إجتثاث كل الطفيليات التي تريد الإسترزاق من الفريق". وشددت المداخلة حسب نفس البلاغ على الوضوح والصفاء كأساس للعلاقة بين المجموعة والنادي وأنَّ يد المجموعة مبسوطة للكل وأن المجموعة تعرف جيدا "من هو الصالح والطالح " وأكدت المداخلة حسب بيان إلتراس إيمازيغن على تشبتها ب "المحاسبة على كل كبيرة و صغيرة تهم الفريق" ، مع استعدادها لفضح " كل من تبث تورطه في ملف كيفما كان ونعري حقيقته للكل وسنحاربه " يضيف بيان المجموعة. وأثنى البيان على الوقفة التي وصفها بالرائعة والمسؤولة بشهادة الجميع ، مضيفا أنها مكنت المجموعة من " إبراز علو كعبنا أمام الكل وبشكل حضاري وسامي جعل الجميع يقف مشدوها أمام إنضباط الأعضاء وتجانسهم وطريقة الإنسحاب بعيدا عن أي مناوشات أو تخريب أو سب أو مشاحنات" .