فشل منخرطو نادي حسنية أكادير الذين يشكلون الأغلبية المعارضة للرئيس الحالي للنادي، حبيب سيدينو، في عقد الجمع العام الاستثنائي الذي كان مقرراً مساء أمس بقاعة غرفة الصناعة والتجارة بأكادير، حيث قرر المنخرطون المذكورون بعد تلقي نائب رئيس النادي، حميد توفيقي، مراسلة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تؤكد أن الجمع في حالة عقده سيكون غير قانوني، (قرر) تأجيله إلى غاية الخامس عشر من الشهر الحالي تزامناً مع الجمع العام العادي للفريق السوسي. وعلمت "هسبورت" من مصادر وثيقة الاطلاع، أن أغلبية المنخرطين الذين كان من المفترض أن يشاركوا في الجمع العام الاستثنائي المذكور، وبعد توصل نائب الرئيس حميد توفيقي بمراسلة الجامعة، "فطنوا لعدم مشروعية عقد الجمع الاستثنائي وأن بعضهم قرر التخلف عن موعده". وتوصلت "هسبورت" ببلاغ من المنخرطين الذين يشكلون الأغلبية، بقيادة حميد توفيقي، نائب رئيس النادي، يؤكد أن المجموعة التي حضرت إلى مكان الجمع الذي كان مزمعاً عقده أمس، وبناءً على اللقاء الذي سبق وعقد السبت الماضي رفقة بعض فعاليات الفريق، "تم تكوين لجينة رباعية مكونة من لحسن بيجديكن، وأحمد بومكوك، وعبد الله أبو القاسم، وعلي بندار، فُوّض لها الاتصال برئيس النادي، حبيب سيدينو، للخروج من المأزق الذي تعيشه الحسنية ولتفادي الإضرار بمصير الفريق". هذا ونظم الأعضاء النشيطين ل"أولترا إيمازيغن" المساندة للنادي السوسي، أمس أمام قاعة غرفة الصناعة والتجارة بأكادير التي كان من المفترض أن تحتضن أشغال الجمع الاستثنائي، وقفةً احتجاجية "سلمية" كما جاء في بلاغ أصدرته هذه الأخيرة، وزكى المشاركون فيها مبدأ "المحاسبة على الكبيرة والصغيرة وأنَّ كل من تبث تورطه في ملف كيفما كان سنفضحه ونعري حقيقته للكل وسنحاربه"، يضيف البلاغ. وأشار البلاغ إلى أنه تم التطرق خلال الوقفة، إلى "مطالب الجمهور السوسي ورؤيته المستقبلية للمكتب وتشبته بالمحاسبة لكل من يريد إغراق سفينة الحسنية، وإلى أننا كمجموعة نواكب تطورات الصراع من داخل المكتب وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مايحصل، ونجدد الخطاب أننا سنقف أمام أي شخص مهما بلغت قوته لأننا مؤمنون بعدالة ما نصبو إليه". وتابع تأكيده بأنّ "الأوجه القديمة التي لفظها التاريخ لا مكان لها في المكتب، وأنَّ جمهور سوس قادر على إجتثاث كل الطفيليات التي تريد الاسترزاق من الفريق ونشدد على الوضوح والصفاء كأساس للعلاقة بيننا وأنَّ يدنا مبسوطة للكل وأنَّنا نعرف جيدا من هو الصالح والطالح والرسالة واضحة بأنه اليوم ستكون هنالك محاسبة على الكبيرة والصغيرة وأنَّ كل من تبث تورطه في ملف كيفما كان سنفضحه ونعري حقيقته للكل وسنحاربه".