في أفق الحسم في مسألة تجديد عقد الإطار السوسي لحسن بويلاص رفقة اولمبيك الدشيرة لكرة القدم، وهي مسألة لازالت معلقة ، باعتراف المدرب المعني نفسه من خلال حوار نشرته مؤخرا جريدة الصباح، سيما وأن التحاق بويلاص بالأولمبيك هذا الموسم كان بتصريح من عصبة سوس لكرة القدم ومن المشرف على الإدارة التقنية بالجامعة ناصر لارغيت، بحكم مهام المدرب في الإدارة التقنية خاصة على مستوى العصبة ، يبدو أن نهج سير المدربين بدأت تنهال على المكتب المسير، وحسب معطياتنا فإلى حدود الساعة توصل الفريق السوسي بثلاث سير تهم مدربين معروفين في بطولة القسم الثاني بالخصوص ، والرابط بينهم كونهم حققوا في الثمانينيات مسيرة رياضية جد متميزة مع فرق مختلفة في القسم الأول . وفي حال تعذر تجديد عقد لحسن بويلاص ، يبدو أن الأولمبيك تبقى مطالبة بالحسم المبكر في الشق المرتبط بالإشراف التقني، فمن عيوب تجربة الفريق في القسم الثاني سوء الإعداد القبلي، وغياب إستراتيجية واضحة على مستوى متطلبات القسم الثاني فيما يتعلق بالانتدابات اللازمة ، وهي كلها نواقص لنا كامل الثقة في تجاوزها إن تم ربط السير التي اقترح أصحابها خدماتهم على الفريق ببرامج عملية تهم ضمان بوصلة لمستقبل أفضل من معاناة التجربة الأولى في القسم الثاني . واحتراما لسرية الملف ، نحتفظ في موقع سوس سبور بهوية الأطر الوطنية التي قد يشرف واحد منها على تدريب الفريق في حال عدم تجديد عقد لحسن بويلاص ، فالمكتب المسير وحده من له الحق في التصريح بمثل هاته الشؤون الداخلية .