قال كريم البركاوي، لاعب حسنية أكادير، إن قوة الفريق في انسجام لاعبيه. وأضاف في حوار مع "الصباح الرياضي" ، أن بعض الملاعب في البطولة لا تصلح لإجراء مباريات في كرة القدم، مثل ملاعب خريبكةوآسفي والحسيمة. وأوضح البركاوي أن هدفه الأول التألق رفقة الحسنية، قبل أن يفكر في الاحتراف. وفي ما يلي نص الحوار: س/ كيف ولجت مجال كرة القدم؟ ج/ في البداية كانت كرة القدم بالنسبة إلي لعبة مع أطفال الحي، لكن شيئا فشيئا وجدت نفسي متعلقا بها. راودتني بعد ذلك فكرة الانضمام إلى أحد الأندية، وهذا ما حدث مع شباب الخيام، الذي قضيت معه سنتين، ثم انتقلت إلى فتيان حسنية أكادير، الذي توجت معه بالبطولة الوطنية. س/ هل اندمجت مبكرا مع أجواء الفريق؟ ج/ هناك نقطة قوة في الحسنية هذا الموسم، يشيد بها الجميع، هي الجو العائلي السائد وسط الفريق. إنه يساعد كل وافد جديد على الاندماج بسرعة. زملائي في الفريق والمدرب عبد الهادي السكتيوي، لم يبخلوا عني بتشجيعاتهم. س/ ماهو سر النتائج الإيجابية التي حققها الحسنية هذا الموسم؟ ج/ نقطة قوة الحسنية في الانسجام بين اللاعبين، إذ نقضي سويا جل الأوقات حتى بعد المباريات. جل لاعبي الحسنية شباب، ولم يسبق لهم أن مارسوا في القسم الأول، لكنهم فرضوا أنفسهم بفضل العامل الذي ذكرته. المكتب المسير هو الآخر يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على معنويات اللاعبين مرتفعة، بتوفير كل الظروف لهم. كل هذه العوامل تساعد الفريق في تحسين رتبته في البطولة أكثر فأكثر. س/ ماذا عن تجربتك رفقة المنتخب الأولمبي؟ ج/ كانت تجربة ناجحة بالنسبة إلي. لم أجد صعوبة في فرض مكانتي، بحكم أنني أمارس مع كبار البطولة الوطنية. س/ كيف تنظر إلى مستوى بطولة هذا الموسم؟ ج/ الملاحظة الأولى هي أن هناك ملاعب غير صالحة لإجراء مباريات البطولة. مهما كان اللاعب مبدعا لن يبدع في ملاعب آسفيوخريبكة والحسيمة وغيرها. س/ ماهي طموحاتك المستقبلية؟ ج/ أتمنى أن ألعب في أندية كبيرة لكسب مزيد من التجربة وضمان مستقبلي، كما أحلم مثل غيري من اللاعبين بالاحتراف. البركاوي في سطور الاسم الكامل: كريم البركاوي تاريخ ومكان الميلاد: 1995 بأكادير تلقى تكوينه بالفئات الصغرى لحسنية أكادير يلعب للفريق الأول منذ الموسم الماضي. لعب للمنتخب الوطني للشباب ويلعب حاليا للمنتخب الأولمبي * أجرى الحوار : عبد الواحد رشيد (أكادير) * نشر بجريدة الصباح يوم الاثنين 16 مارس 2015