لقطتان أظهرهما النقل التلفزي لمقابلة الدورة 17 للقسم الاحترافي بين فريقي شباب الريف الحسيمة وحسنية أكادير لكرة القدم يوم أمس السبت 31 يناير 2015 تستوجبان التوقف عندهما ، الأولى ترتبط بالمدرب مديح الموقوف والممنوع من الجلوس بدكة الاحتياط ، والثانية بحركة اللاعب المهدي مفضل بعد تسجيل هدف مرفوض للفريق الريفي . النقل التلفزي ركز في أكثر من مناسبة على المدرب مصطفى مديح المعاقب من قبل الجامعة بالغياب لمقابلتين عن دكة احتياط فريقه ، الأولى بأسفي حيث شوهد وهو جالس بالمنصة الجديدة بملعب أسفي والتي يتم بنائها حاليا ، ويوم امس شوهد وهو واقف بباب مدخل مستودعات الملاعب بملعب ميمون العرصي فيما القانون يشير الى ضرورة التواجد بالملعب أثناء التوقيف بالمكان المخصص للجمهور ، فهل مدخل مستودعات ملعب العرصي مكان خاص بالجمهور ؟ وهل سجل فريق حسنية اكادير إعتراضا حول هذا التصرف الخارج عن القانون وروحه ؟ اللقطة الثانية وكانت أكثر استفزازا من الأولى تتعلق باللاعب السابق لحسنية أكادير والمنتقل لشباب الريف الحسيمة والذي عمد الى خلع سرواله بعد أن ظن أنه سجل هدفا مشروعا في مرمى الفريق السوسي خلال الجولة الثانية ، والجميع يعلم قصة هذا اللاعب الذي كان أساسيا الموسم الماضي بفريق الحسنية وظل حاضرا في لائحة منتخب بنعبيشة ، فيما وضعه المدرب السكيتوي في الاحتياط وهو ما لم يتقبله اللاعب خريج اكاديمية محمد السادس بالرباط ،فهل خلع السروال هو ما تعلمه بهذه الأكاديمية أم أن روح الانتقام فيما يعتقده تهميشا ومحاولة تحطيم من قبل المدرب الحالي للحسنية هو مادفعه لهذه الحركة التي استفزت المشاهدين للنقل التلفزي وخاصة الذين تابعو اللقاء رفقة أبنائهم الصغار ، وماذا لو قلد الصغار حركة هذا اللاعب مستقبلا؟ ترى هل تتحرك الجامعة ولجنها لمعاقبة اللاعب على فعلته الخارجة عن الضوابط الأخلاقية بعد أن تعاضى الحكم عن معاقبته أو تنبيهه داخل الملعب؟