حذر فصيلا المشجعين التطوانيين (لوس ماتادوريس وسيمبري بالوما)، في بلاغ مشترك، اللجنة المنظمة وكذا المسؤولين عن المغرب التطواني من الاستمرار في مسلسل المهازل التنظيمية، وهددوا بحراك جماهيري قد يصل إلى حد مقاطعة كأس العالم للأندية، بسبب صدقة الجامعة الجارية. وعقد مساء الجمعة اجتماع طارئ بين النواة الصلبة لفصيلي الالتراس بمدينة تطوان، لدراسة نقطة وحيدة في جدول الأعمال وتتعلق بالتذاكر المجانية لمونديال الأندية ، بعد أن اقتنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمية من التذاكر الخاصة بالمباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية، وقررت توزيعها على الجمهور التطواني مجانا. وقال بلاغ مشترك بين الفصيلين إن الإلتراس التطوانية "تستنكر بشدة طرح هذا العدد من التذاكر بالمجان والذي نعتبره استغلالا صريحا من الجامعة الملكية لكرة القدم لصورة الجمهور التطواني أمام الإتحاد الدولي لكرة القدم و للرأي العام عامةً، كما نؤكد أن الألتراس التطوانية هي في غنى عن كل تذكرة مجانية ممنوحة وأنها ضحت في سبيل الفريق شتى أنواع التضحيات وأقساها، ومرت من عدة محطات تنقلية كبيرة أهمها ترحالي الرباط 2012 والدار البيضاء 2014′′. وأشار البلاغ إلى أن قيمة 18.000 تذكرة التي تقدر ب 180 مليون سنتيم كان من الأجدر أن تصرف للحد من خسائر السيول بالجنوب وتصرف كإعانات لتجنب الأخطار الناتجة عن الكوارث، وكذا تحسين البينة التحتية الهشة بالبلاد خير من التصدق بها على جمهور في غنى عنها. وأضاف البلاغ محذرا: "نحذر الجمعيات الأشباح التابعة لفريق المغرب التطواني أن تستغل حب الجمهور التطواني في هذه المناسبة، خاصة وأن هذه الجمعيات لم نسمع عنها شيئا طيلة السنوات الأخيرة، و لنا كل اليقين أنهم سيلعبون في هذه الظرفية دور المحبين الأوفياء المتيمين بحب الفريق لما يرونه من مكسب مالي، وهذه بالنسبة لهم فرصة لا تعوض لكسب الأرباح والاستغلال المادي على حساب المشجع الحقيقي الحر". المصدر: موقع جينيكود