هدد فصيل "سيمبري بالوما" المشجع لفريق المغرب التطواني بمقاطعة مباريات الفريق بكأس العالم للأندية المقرر انطلاقها بالرباط يوم 10 دجنبر المقبل بمباراة الافتتاح بين الفريق التطواني و نادي أوكلاند سيتي النيوزلاندي بطل أوقيانوسيا. و في بلاغ نشر يوم أمس، انتقد الفصيل بشدة اقدام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على شراء 18 ألف تذكرة من ماليتها و تخصيصها بالمجان لادارة الفريق التطواني، مؤكدا أن الألتراس التطوانية هي في غنى عن التذاكر المجانية. و اعتبر الفصيل أنه كان من الاجدر تخصيص مبلغ التذاكر الذي ناهز 180 مليون سنتيم لضحايا الفيضانات التي تضرب المغرب هذه الايام. كما حذر في بلاغه من التحركات التي تقوم بها حاليا الجمعيات التابعة لفريق المغرب التطواني لتمثيل دور الجمعيات الوفية و المحبة للفريق بغرض تحقيق مكاسب على حساب الانصار الاوفياء للفريق. وفي ما يلي نص البلاغ :
ثم عقد مساء اليوم اجتماع عاجل بين نواة فصيلي المدينة و ذلك بعدما تم التأكد من خبر منح الجامعة المغربية 18.000 تذكرة مجانية للمباراة الإفتتاحية لكأس العالم للأندية.
و عليه فإن الألتراس التطوانية تستنكر و بشدة طرح هذا العدد من التذاكر بالمجان و الذي نعتبره استغلال صريح من الجامعة الملكية لكرة القدم لصورة الجمهور التطواني أمام الإتحاد الدولي لكرة القدم و للرأي العام عامةً ، كما نؤكد أن الألتراس التطوانية هي في غنى عن كل تذكرة مجانية ممنوحة و أنها ضحت في سبيل الفريق في شتى انواع التضحيات و أقساها ، ومرت من عدة محطات تنقلية كبيرة أهمها ترحالي الرباط 2012 و الدارالبيضاء هذه السنة.
كما نشير أن قيمة 18.000 تذكرة و التي تقدر ب 180مليون سنتيم كان من الصواب أن تصرف للحد من ما نتج عن الكوارث العاصفية بالجنوب وتصرف كإعانات لتجنب الأخطار الناتجة وكذا تحسين البينة التحتية الهشة بالبلاد أفضل من أن تمنح لجمهور غني عنها كل الغنى و له اكتفاءه الذاتي .
كما نحذر جمعيات الأشباح التابعة لفريق المغرب التطواني أن تستغل حب الجمهور التطواني في هذه المناسبة ، خاصة و أن هذه الجمعيات لم نسمع عنها شيئا طيلة السنوات الأخيرة ، و لنا كل اليقين أنهم سيلعبون في هذه الظرفية دور المحبين الأوفياء المتيمين بحب الفريق لما يرونه من مكسب مالي و هذه بالنسبة لهم فرصة لا تعوض لكسب الأرباح و الاستغلالات المادية على ظهر المشجع الحقيقي الحر.
و اخيرا نشير إلى اللجنة المنظمة و كذا المسؤولين أنهم إن استمروا في مسلسل هذه المهزلة التنظيمية فإننا كفيصيلي ألتراس سنقوم بتصعيد الحراك الذي قد يصل إلى مقاطعة كأس العالم للأندية.