بادرة طيبة تلك التي تقوم بها عصبة سوس لكرة القدم كل سنة ودلك باحتفالها باليوم العالمي للمراة حيث تنظم تظاهرة جهوية لفائدة الفرق النسوية المنضوية تحت لوائها مسمية اياها بكاس 8 مارس بل و تحرص على اجراء المباراة النهائية في التاريخ داته لكن ومع كامل الاسف وخلال الاونة الاخيرة لوحظ نوع من الاهمال لهده المنافسة خصوصا السنة الماضية حيث اتسمت بالارتجالية في البرمجة مما ادى الى مجموعة من الاعتدارات وكدا تاخير اجراء المقابلة النهائية الى اواخر شهر ماي . وهدا ما يطرح اكثر من تساؤل حول من بتحمل المسؤولية هل اللجنة ام المكتب المديري هدا الاخير مطالب الان اكتر من اي وقت مضى بالاعتراف بالكرة النسوية ودلك بمنحها حق التصويت في الجموع العامة للعصبة مع العلم ان عدد الفرق يزداد كل سنة حيث تجاوز الان خمسة عشر فريقا، فخلال بداية هدا الموسم استبشرت الفرق النسوية خيرا باجراء قرعة هده المنافسة مبكرا وما ادراك ما القرعة حيث لم تتم فيها مراعاة البعد الجغرافي للاندية،ولحد كتابة هده السطور لم تتمكن العصبة من برمجة الدور الاول من هده المنافسة بالرغم من مرور ازيد من شهر عن تاريخ اجراء القرعة وهدا ما قد يفتح الباب على مصراعيه للتاجيلات والاعتدارات خصوصا وان البطولة الوطنية على الابواب وهدا ما سيحثم على الفرق المشاركة فيها غض الطرف عن المنافسة السالفة الدكر نظرا لعوامل عدة ابرزها الهاجس المادي. نتمنى ان تتدارك الجهات المسؤولة الموقف وتفرج عن برنامج يوافق طموحات الفرق سواء منها المشاركة في البطولة المحلية او الوطنية حتى تعم الفائدة .