توصل موقع سوس سبور بالمقال التالي من أحد متتبعي ما ينشر بالموقع وبالرغم من حكمه المسبق على الموقع بالولاء لطرف على حساب الطرف الآخر والحديث عن المقالات التي ننشرها بسلة المهملات قرر الموقع نشر وجهة نظره بالموقع . —————————————————————————————————————- الآن وبعد الاطلاع على الكثير من الحيثيات والوقائع المرتبطة بما يسمى ب " أزمة اللاعب الغيني باسكال " وبعد طول تمعن قررت المشاركة بهذا المقال والبعث به لموقعكم " سوس سبور " الذي- يدعي الحياد والنزاهة – لكنه يبدو أنه انساق وراء الطرف أو الأطراف التي تريد أن تصطاد في الماء العكر وتصفي بعض الحسابات الضيقة جدا مع بعض أعضاء المكتب المسير للحسنية المشكل بعد الجمع العام الاخير وما عرفته التشكلة الجديدة للمكتب من تغيير في بعض الأشخاص والعقليات . صحيح جدا أن العضو أو الأعضاء الذين انساقوا ولا شك وراء أهواء " سماسرة " الجلب والتعاقد مع اللاعب الغيني "باسكال فايندونو" بعد أن رفضت الرجاء البيضاوي التعاقد معه ، ارتكبوا الخطأ الكبير في حق الفريق السوسي ومالية هذا الأخير التي ستتحمل نفقات فك الارتباط حسب ما تتضمنه بنود العقد المبدئي بين الجانبين ، غير أن هذا الخطأ وإن كان كبيرا لا يتحمل كل هذا اللغط حول هذه الواقعة فليس من العار السقوط ولكن من العار أن تبقى في الموضع الذي سقطت فيه . وصحيح جدا أن اللجنة الطبية بالفريق قامت بعملها باحترافية كبيرة وأجرت الفحوصات الضرورية لهذا اللاعب واستشارت وتريثت بما فيه الكفاية قبل تسليم تقريرها الطبي المعتمد على المعرفة العلمية والطبية التي تقر باستحالة ممارسة اللاعب باسكال لنشاط رياضي بالمستوى العالي ، وهو ما يعني أن الطبيب الرئيسي للفريق لن يضع خاتمه وتوقيعه على ملف تأهيل اللاعب لذى لجنة الاعتماد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو ما يعني أنه لن يحصل على رخصة الممارسة رفقة الفريق السوسي . الى هنا تبدو الأمور واضحة جدا فالمسير أخطأ في استقدام اللاعب والطاقم الطبي قام بواجبه على أحسن وجه ، فمن الذي يقف وراء الزوبعة في الفنجان – كما يقال – ؟ من السهل جدا أن ننسب هذه الزوبعة للأيادي الخفية ، ليقال أن كل من فشل في شيء ينسبه في الماضي للأرواح الشريرة وغضب الآلهة وفي مغربنا الحالي " للتماسيح والعفاريت " فمن تكون العفاريت والتماسيح التي تسلطت على مسيري الفريق السوسي ، البعض يقول أنها من أتباع بعض المنتفعين سابقا من أمور تسيير الفريق ، فالتاريخ يروي الكثير من القصص حول المقاومة الشرسة التي تقوم بها " جيوب مقاومة التغيير " في كل دولة أو جماعة أو جمعية تحاول القطع مع الماضي المظلم نحو الأفق الأوضح ، وغالبا ما تلجأ هذه الجيوب لأتباعها وأذنابها لترويج الإشاعة وإذكاء نار الفتنة لإلهاء المدبرين الجدد فيما هم سائرون فيه من مخططات ترمي لتحسين الوضع القائم ، وقد يكون الواقفون وراء هذه الزوبعة ثلة من الباحثين عن الانتقام من الرئيس أو أحد أعضاء المكتب الحالي والذين زلت ألسنهم في لقاءات صحافية أو إذاعية مع بداية الموسم في حق هؤلاء لتكتسي المسألة في جزء هام منها إرجاع " الصرف " للرئيس ومقربيه بالنفخ في قضية " باسكال " . وقد تكتسي القضية أيضا تصفية لحسابات وحسابات بين مكونات المكتب أيضا بين المقربين جدا من الرئيس وبين المقربين الأقل قربا منه في حرب للمواقع والإستئثار بالقائم الأول ولعب دور المستشار الأول الذي لايعلى على اقتراحاته وتوجيهاته ، وقد يكون الأمر أيضا ضغط من البعض للنظر في إمكانية رفع أتعابهم المالية ، إنها محاولة لقراءة دواعي هذه الزوبعة التي أثيرت حول " باسكال " طيلة هذا الأسبوع بسوس في الوقت الذي كنت أنتظر أن يسال نفس القدر من المداد الذي سال على " قلب باسكال " حول قضايا اخرى تبدو لي أهم وترتبط بقضايا حقيقة تخص الجماهير الرياضية بسوس ما تعيشه من تهميش وتحقير ،كالبرمجة الجاهلة للجامعة لمقابلات القسم الاحترافي والثاني للنخبة التي تحرم الشرائح الواسعة لجمهور كرة القدم بسوس من تتبع أنديته في توقيت مكاني وزمني ملائم ، وأن تسال أيضا حول الشكاية التي تضمنها بلاغ إحدى فصائل جمهور الحسنية الذي يعاني من القمع السلطوي بملعب أدرار ، أم أن قضايا الجمهور الواسع الذي لا يملك من يدافع عنه آخر ما يفكر فيه بسوس ؟ هذه بعض من الأفكار التي بدت لي وأنا أتتبع ما جاء في ملف " باسكال " وقد تجد هذه الكلمات مجالا للنشر بموقعكم وقد يكون مصيرها سلة المهملات – إذا كنتم طرفا في الموضوع –