تم يوم أمس الثلاثاء بالرباط تقديم الحكم الدولي السابق والخبير الدولي لدى الفيفا يحيا حدقة كمدير للمديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وذلك خلال أشغال الدورة التكوينية المنظمة لفائدة حكام النخبة . وأخبر الكاتب العام للجامعة الحكام المشاركين وأعضاء المديرية المؤطرين للتكوين بخبر تعيين الجامعة ليحيا حدقة لتولي مهام المدير خلفا لمحمد الكزاز الذي كان قد طالب في أكثر من مناسبة إعفائه من هذه المهام خلال ولاية المكتب الجامعي السابق . وفيما يلي بطاقة تعريفية بالمدير الجديد والخبير الدولي ابن منطقة سوس يحيا حدقة : – يحيا حدقة من مواليد سنة 1956 بمدينة أكادير – انطلاقته الرياضة كانت على صعيد الرياضة المدرسية في بداية السبعينيات حيث فاز بالبطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي فئة الشبان وشارك رفقة المنتخب الوطني المغربي في سباق الأمم للعدو الريفي ببلاد الغال حيث احتل الصف السادس عالميا. – التحق بمدرسة تكوين الحكام بعصبة سوس سنة 1974 ليمارس التحكيم ابتداء من سنة 1979، كحكم متجول بين العصب وكان ينتقل بين أكادير والبيضاء وفي نفس السنة مارس بالبيضاء ضمن ثلاثي الحكم الحاج فتحي، والمرحوم الركراكي. ليعود بعدها الى مدينة اكادير كأستاذ للتربية البدنية بسلك التعليم الثانوي ، وليمارس كحكم مساعد ( حكم شرط سابقا ) ضمن ثلاثي الحكم الفيدرالي السابق الحاج محمد جيد . – تدرج ضمن عدة وضعيات الى أن تحول الى حكم رئيسي ابتداء من سنة 1984، حيث بدأ بالقسم الوطني الثاني في حدود منطقة الجنوب. وأول مباراة قادها بعيدا عن هذه المنطقة كانت سنة 1989 بين نادي التبغ البيضاوي وأولمبيك أسفي بالبيضاء. اما بدايته بالقسم الوطني الأول فكانت بإدارته لمباراة جمعت بين الجيش الملكي والاتحاد الرياضي البيضاوي بالرباط . – سنة 1993 تمت ترقيته الى حكم دولي . – قاد مقابلات كبيرة وكثيرة كالديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد ، وكأس العرش التي قاد فيها مباراتين نهائيتين. – تقاعد من الممارسة الميدانية للتحكيم سنة 2001، حيث التحق باللجنة المركزية للتحكيم . – إشتغل كمكون للحكام بعصبة سوس منذ 1990 الى ان تقاعد من الممارسة الميدانية، كما أشرف على تكوين حكام الجامعة وهو لا يزال حكما. – اغتنت ثقافته التحكيمية باللجنة المركزية للتحكيم حيث احتك مع عدد من الأسماء المعروفة بخبرتها كجمال الكعواشي، وعبد العالي الناصري، والمرحوم سعيد بلقولة، ومحمد بحار، ومحمد باحو. – شارك في تكوينات وتداريب نظمها الإتحاد الدولي، والإتحادات الأوربية، والإفريقية، والعربية الخاصة بمكوني الحكام. – أسندت له مهمة الإشراف على التداريب السنوية للحكام ومراقبي الحكام،وكان وراء إدراج تحليل الحالات التحكيمية للبطولة الوطنية لأول مرة في التداريب الوطنية منذ موسم 2005 2006 . – بعد تقاعده من التحكيم، وبفضل عصاميته وطموحه، تمكن من أن يبدأ مسارا تحكيميا جديدا على مستوى التأطير والتكوين. وأصبح حاليا من الكفاءات التي يمكن لبلادنا أن تفتخر بها بفضل الخبرة والتجربة التي راكمها، والتي بوأته المكانة التي يشغلها اليوم سواء على مستوى لجنة تكوين الحكام بالإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ، أو على مستوى نفس اللجنة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" .