تأثث المشهد البصري بمنتزه توادا بشاطئ أكاديربظهور تجهيزات رياضية متنوعة تقنيا ومتباينة في التوزيع المجالي على طول منتزه تواداعوضت تلك التي طالها الكسر والتلف وأحايين اخرى السرقة لبعض تلك التوابع التي تزيد التجهيزات جمالية وفعالية. هذه التجهيزات التي زادت المنتزه جمالا و رونقا وتناغما يتلا ئم و طبيعة التقاسيم و التموجات التي على أساسها صيغت خريطة تهيئة هذا الممر الذي تلاقى في منحاه في ا تجاه قصبة أكادير أو فلا مع الميناء الترفيهي المارينا شمالا و جنوبا في تقابل متوازي مع تلك الوحدات الفندقية المشرفة على خليج أكادير و التي زادتها تلك الأضواء الكاشفة زينة و ضاء ة خاصة حينما تنعكس على أدين مياه البحر . هذه المنظومة التي شكلت من الجبل و البحر و الشاطئ و مختلف المرافق السياحية و الفندقية و الصحية و الأمنية على منتزه توادا زادتها تلك التجهيزات الرياضية من صنف تجهيزات القرب رونقا انبهاريا خاصة لدى هواة الرياضة الصباحية و التي يجدون فيها ضالتهم لصقل عضلاتهم و تمرين أجسادهم التي طوعها الجري و الركض على طول المنتزه فجعلها الإحماء سهلة الصقل بفضل تجهيزات تنوعة في اختصاصها و تخصصها في كمال الأجسام . هذه المبادرة التي بادرت اليها الجماعة الحضرية لأكادير و ساهمت بها في تأثيث المشهد المرفولوجي لمنتزه توادا تحتاج الى مباركة ساكنة المدينة و رواد الشاطئ من خلال حماية هذه التجهيزات و صيانتها و الاعتزاز بالريادة في توفرها بشاطئ المدينة و الإحساس بأنها ملك جماعي يتطلب الرعاية . و لسان الحال يقول هل من مزيد من هذه التجهيزات كما و كيفا؟ و توزيعها على فضاءات أخرى ببعض الحدائق العمومية من صنف ابن زيدون و الملحق له .و كذا بدور الأحياء و الملحقات الأخرى بأنزا و تيكوين و بنسركاو فهنيئا لأكادير بمرافقها و تجهيزاتها و رفقا بالساكنة من اثم ما يرتكبه بعض السفهاء في حق مدينة ا لانبعاث وتجهيزاتها .