عاد فريق شباب هوارة بفوز ثمين من رحلته الطويلة الى وجدة لمنازلة فريق اتحاد وجدة في لقاء يهم أندية أسفل الترتيب برسم الدورة 20 ، هذا في الوقت الذي يواصل فيه فريق اتحاد ايت ملول مسلسل هدر النقط بالميدان والبقاء في الصف الأخير . شباب هوارة الذي كان متأخرا في النتيجة مع بداية الجولة الثانية استطاع إدراك التعادل بواسطة الهداف المهدي الشادلي ثلاثة دقائق فقط بعد هدف الفريق المحلي ليواصل أصدقاء نايت أوعلي اللقاء بأمل الحصول على نقط الفوز وهو ما تاى للفريق قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة بواسطة عبد الرزاق رهيص وهو الهدف الذي حافظ عليه الفريق الى غاية إعلان الحكم عن نهاية المقابلة . الفريق الهواري بهذا الفوز رفع رصيده الى 23 نقطة وأصبح في الرتبة 12 وهو الفوز الذي خدم من خلاله مصالحة ومصالح جاره اتحاد ايت ملول الذي لم يستفد من هدية الهواريين ليتساوى في النقط مع الوجديين والبيضاويين ( الراك ) . الفريق الملولي الذي انهى الجولة الأولى متقدما بهدفين لصفر واعتقد الجميع أنه سيوقع على ثاني انتصار له في المنافسات غير أن الفريق الضيف الرجاء الملالي قلب المعطيات في جولة المدربين وحول النتيجة الى التعادل بهدفين لمثلهما ، حيث افتتح الفريق السوسي الحصة منذ الدقيقة 12 من الجولة الأولى عن طريق ضربة جزاء إثر إسقاط المهاجم بوشعيب السفياني والذي تكلف بالتنفيد ، وهو نفس اللاعب الذي أضاف الهدف الثاني في حدود الدقيقة 27 من نفس الجولة ، وخلال مجريات الجولة الثانية استطاع رجاء بني ملال تحويل النتيجة مستغلا الكرات الثابتة والأخطاء الدفاعية لأيت ملول حيث سجل عتيق شهاب في الدقيقة 14 من الجولة الثانية من كرة ثابتة مباشرة في مرمى أيت ملول ، ونفس اللاعب كان وراء الهدف الثاني الذي سجل في الدقيقة 18 من نفس الجولة بعد تنفيده لكرة ثابتة اتجاه رأسية المهاجم الغازي الذي أودعها الشباك ، وبالرغم من اندفاع لاعبي أيت ملول نحو شباك الزوار الذين أتمو اللقاء بعشرة لاعبين بعد رد سوماح في اللحظات الأخيرة لم يفلح الفريق الملولي في إدراك هدف الفوز ليكتفي بنقطة التعادل التي أبقته في الصف الأخير على بعد نقطتين من اتحاد وجدة والراك . وتجدر الإشارة أن انطلاق المقابلة عرف مبادرة من جمهور الفريق السوسي نحو فريقه حيث تم إهداء باقة ورد لعميد الفريق عربون دعم معنوي لكل اللاعبين من أجل تجاوز مرحلة الفراغ والإيمان بقدرتهم في الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الثاني ، كما كان حضور الجمهور فعالا وظل يشجع الى آخر اللحظات دعما منه لفريقه في وقت الشدة .