حقق فريق حسنية أكادير فوزا صعبا على ضيفه الفتح الرباطي برسم الدورة 20 من البطولة الاحترافية بملعب أدرار باكادير بهدفين مقابل واحد في مقابلة أعلن خلالها الحكم الدولي هشام التيازي عن ثلاثة ضربات جزاء لفائدة حسنية أكادير . اللقاء انطلق بتقدم الفتح في النتيجة منذ الدقيقة العاشرة بواسطة ابراهيم البحري الذي استغل خطأ دفاع الحسنية في التغطية ليتوصل بكرة ويودعها شباك الأحمدي أمام مدافعين وهي من الأخطاء الدفاعية التي تتكرر في كل مقابلة دون أن يتمكن "المستر مديح وأعوانه " من علاجها الهدف المباغت دفع بلاعبي الحسنية للبحث عن التعديل حيث أتيحت الفرصة لزومانا وباتريك ثم حسن توفيق الذي حصل مؤخرا على ثقة المدرب وأدخله منذ انطلاق اللقاء بدل الاكتفاء باللعب لبضع من الدقائق الأخيرة ،وقبل نهاية الجولة الأولى أتيحت للفريق فرصة التعديل بعد الاعلان عن ضربة جزاء واضحة إثر انسلال هحومي لباتريك وإسقاطه من قبل حارس الفتح عصام بادا وهي ضربة الجزاء التي أضاعها المتخصص عادل الماتوني بعد أن سدد جانبا مع الإشارة أنه تمكن هذا الموسم من تسجيل خمسة ضربات جزاء فيما أضاع يوم أمس الضربة السادسة ، ومع انطلاق الجولة الثانية وفي أول هجوم بعد انطلاق الجولة أعلن الحكم عن ضربة جزاء ثانية للحسنية في حدود الثانية 22 من الدقيقة الأولى إثر تصدي مدافع الفتح للكرة بمعصمه الذي لم يحاول إبعاده وهي الفرصة التي منحت الحسنية هدف التعادل بواسطة الافواري زومانا ، ليتوالى ضعط الحسنية مستغلا النقص العددي للفتح بعد طرد الحارس وإخراج المهاجم يوسوفا ، هجومات الحسنية أثمرت ضربة جزاء ثالثة بعد توغل المهاجم جمال العبيدي ليسقطه المهاجم بوخريص إثر ارتطام ركبتته بركبة المهاجم العبيدي ليعيقه عن مواصلة الهجمة وهي ضربة الجزاء التي أثمرت الهدف الثاني بواسطة المهاجم باتريك كواكو ، مع الاشارة الى توقف اللقاء لسبعة دقائق إثر الاحتجاج القوي لمدرب الفتح السلامي الذي طرد من دكة الاحتياط ، فريق الفتح حاول إدراك التعادل وكاد أن يحقق ذلك بعد أن أتيحت للبحري ومروان فرصة من ذهب بعد تجدد خطأ الدفاع السوسي ليجد مهاجما الفتح نفسهما أمام الحارس الأحمدي ليسدد أحدهما عاليا وهي الفرصة الأوضح للزوار خلال الدقائق الأخيرة . اللقاء عرف إقبالا جماهيريا ضعيفا حيث سجلت آليات مراقبة تذاكير الدخول للملعب حسب الشركة المسيرة للملعب 5200 تذكرة دخول من بينهما حوالي 700 تذكرة دخول محسوبة على الفريق على شكل دعوات وبادجات . وعلاقة بهذا الموضوع أصبح لزاما اليوم التفكير الجدي في معالجة هذا المشكل المرتبط بالاقبال الجماهيري على المركب من حيث توفير وسائل النقل العمومية الرابطة بين المركب وأحياء أكادير الكبير والانفتاح على جمهور المدن السوسية المجاورة لأكادير من أجل التنسيق مع الجمعيات الشبابية لتنظيم رحلات للجمهور الرياضي بهذه المناطق نحو المركب أثناء إجراء اللقاءات الرسمية وبأثمنة مدعمة ، وهو ما يمكن حله حاليا من قبل المكتب المسير للفريق إن استغل حاليا إستمرار حضور وتواجد والي الجهة ورئيس مجلس الجهة ورئيس بلدية أكادير وشخصيات آخرى لها سلطة القرار بالمدينة والجهة بالمنصة الرسمية بهذا المركب الكبير الذي لايكتمل جماله إلا بالحضور القوي للجمهور بكل جنباته .