القسم الثاني للنخبة : بداية محتشمة لممثلي منطقة سوس في مرحلة الإياب الحارقة

بحكم الوضعية التي أنهى بها ممثلا سوس في منافسات القسم الثاني للنخبة حيث ختما لقاءات الذهاب في وضعية قريبة جدا من لهيب أسفل الترتيب ، اصبحت لقاءات الإياب بمثابة لقاءات سد قوية مما يحتم عدم تضييع النقط داخل الميدان والعودة بأقل الخسائر من خارج الميدان ، غير أن نتائج اللقاء الأول برسم مرحلة الإياب لم يكن كذلك بعد عودة الفريق الهواري بصفر نقطة من رحلته الى مكناس وتعادل الفريق الملولي بميدانه أمام إتحاد وجدة .
إتحاد أيت ملول كان سباقا الى التهديف في مناسبتين الأولى بعد إنطلاق المقابلة ب 13 دقيقة بواسطة لاعب خط الوسط سيكو دوكوري بتسددة رأسية ، غير أن الفريق الزائر الذي لم يركن للدفاع إستطاع إستغلال سوء تموضع لاعبي خط الدفاع لتسجيل هدف التعادل بواسطة المهاجم ديمبيلي الذي استقدمه الفريق من الحسيمة خلال فترة الانتقالات الأخيرة في حدود الدقيقة 29 من الجولة الأولى ، وخلال الشوط الثاني إستطاع الفريق الملولي تحويل كرة ثابتة الى هدف ثان بواسطة اللاعب الشاب منصف العمري في حدود الدقيقة العاشرة من هذه الجولة ، غير أن ركون الفريق الى الدفاع عن هذا السبق مكن الفريق الوجدي من تكثيف الهجوم والحصول على ضربة جزاء بعد خطأ للاعب خط الوسط الذي تحول للدفاع جواد الماتوني في حدود الدقيقة 36 من الجولة الثانية ترجمها زهير أوشن الى هدف التعادل .
شباب هوارة لم تكن رحلته موفقة الى مكناس حيث واجه النادي المكناسي ومعه قرارات الحكم الجديد على قيادة منافسات النخبة بدر العزيزي القادم من فاس لقيادة لقاء مكناس ، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول معايير التعيين ؟ الفريق المكناسي كان سباقا الى التهديف منذ الدقيقة 14 من الشوط الأول بواسطة اللاعب عبدالكامل غالي غير أن الفريق السوسي لم يركن الدفاع واستطاع إدراك التعادل قبل نهاية الشوط بثلاثة دقائق بواسطة علي أمعفون ، الجولة الثانية التي كانت متكافأة تميزت بإعلان الحكم عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها لفائدة الفريق المحلي في حدود الدقيقة 25 من الجولة الثانية تمكن فيصل بنقصو من ترجمتها الى هدف ثان حافظ علية الفريق المكناسي الى نهاية اللقاء .
تعادل الملوليين وانهزام الهواريين جمعهما في رتبة واحدة بنفس الرصيد من النقط ( الصف 13 برصيد 14 نقطة ) وهي رتبة تطل كثيرا على أسفل الترتيب خاصة بعد فوز الراك على جاره إتحاد المحمدية بثلاثة أهداف لصفر وهي نتائج من المتوقع تكون كثيرة ومثيرة خلال ما تبقى من دورات مما سيصعب من مأمورية ممثلي سوس للإفلات من لهيب أسفل الترتيب .