عملا على تقريب الأراء وتوحيد جهود جميع مكونات محبي ومشجعي فريق حسنية أكادير وبمبادرة من المكتب المسير لجمعية أكدود ن لحسنية عقد في المدة الأخيرة إجتماعين جمعا الجمعية بممثلي "إلترا إيمازيغن" و "إلترا ريد روبيل " الى جانب ممثل عن المكتب المسير للفريق وممثل إدارة الأمن الوطني ومدير المركب الرياضي أدرار وذلك من أجل التباحث في الشؤون التنظيمية للجمهور بالمركب الجديد وبالخصوص محاولة فك الإشكال التنظيمي بين الإلتراتين بخصوص الجانب المخصص لجمهور الحسنية بالمركب وهو الإشكال الذي طفى على السطح مؤخرا بعد قرار عودة إلترا إيمازيغن الى تشجيع الحسنية وإتخادها لقرار نقل مكان جلوسها من المنعرج الشمالي كما كان عليه الأمر بملعب الإنبعاث الى المنعرج الجنوبي بملعب أدرار وهو ما يطرح بعض الصعوبات التنظيمية في حالة ما إذا تشبتت مجموعة إلترا ريد روبيل بالبقاء بالمنعرج الشمالي للملعب . وخلال الإجتماع الأول الذي دعت إليه جمعية أكدود ن لحسنية والمنعقد يوم 22 يناير الماضي قدم مدير المركب هشام علولي عرضا مفصلا عن المركب وكافة تجهيزاته موضحا مجموعة من الإجراءات التنظيمية كعملية بيع التذاكر الموكول إلى شركة صونارجيس، و أثمنة بطائق الاشتراك التي ستتفاوت باختلاف اماكن الجلوس ، مشيرا إلى استحالة فتح جميع أبواب الملعب في المقابلات ذا الحجم الصغير. ممثل إدارة الأمن الوطني دعا الجميع الى العمل كل واحد من موقعه من أجل الحفاظ على هذه المعلمة و مذكرا بما تقرر في اجتماع سابق بالألترات قبل مقابلة افتتاح الملعب والاتفاق الذي تم بتخصيص الجهة الشمالية للملعب لمختلف الفصائل المشجعة للحسنية متسائلا عن الأسباب الداعية حاليا إلى تغيير مكان الجلوس . وفي تدخله باسم المكتب المسير للفريق أكد ممثل الفريق في الاجتماع على قيمة الملعب واعتباره معلمة رياضية بالمغرب الشيء الذي سيساهم في الدفع بالتنمية الرياضية محليا كما اكد على أن فريق حسنية اكادير هو فريق الجميع ومنفتح على الجميع، وهو نفس ما أكد عليه "مايسترو" التشجيع بالملعب يوسف طقطوقة الذي أبرز ضرورة توحيد " الفيراج " داخل ملعب ادرار معتبرا تشتت الجمهور بجنباته أمرا سلبيا على تشجيع الفريق . وبعد نقاش مستفيض خلال الإجتماع الأول تم الإتفاق بين الحاضرين لعقد اجتماع ثان للنظر في المسألة بعد منح بعض الوقت لممثلي الإلترات لمناقشة الموضوع مع أعضائها ودراسة إمكانية التوحد في جهة واحدة بالملعب و إمكانية الاندماج في مجموعة واحدة . مسلسل الحوار بين المكونات الأساسية لجمهور الحسنية تواصل يوم 30 يناير الماضي بمبادرة من جمعية أكدود لحسنية بحضور ممثلي الإلتراتين وممثل المكتب المسير للفريق غير أن النقاش وقف عند الباب المسدود بعد تشبت الجانبين بموقفهما السابق ، إلترا إيمازيغن التي قررت العودة لتشجيع الفريق واختارت الجلوس في المنعرج الجنوبي ، وإلترا ريد روبيل التي تشبتت بالبقاء بالمنعرج الشمالي كما كان عليه الأمر بملعب الانبعاث ، ليقوم مسير اللقاء برفع الاجتماع مع دعوة الجميع للعمل من أجل تقريب الرؤية لما فيه مصلحة الحسنية مدكرا بأن باب الجمعية مفتوح في وجه الجميع مع احترامها التام لرأي كل طرف، مشيرا أن الجمعية ستعمل كل ما في وسعها من أجل مساعدة الجميع لتقديم صورة جميلة عن المنطقة وساكنتها ومن أجل مستقبل زاهر للفريق الأول للمنطقة الذي يبقى مطمح كل غيور على الفريق .