إن مكتب جمعية أسيكَل بمدينة بيوكرى إقليم أشتوكن أيت باها في اجتماعه الافتتاحي للموسم الجمعوي الجديد، إذ يستحضر متابعته لعمليات الدخول المدرسي والاجتماعي وما عرفته من تراجعات، طالت إدراج اللغة الوطنية الأمازيغية في المسارات الدراسية التعليمية، والعراقيل التي يضعها المسؤولون أمام إحداث القناة التلفزية الأمازيغية، والتراجع عن الفتات المعهود في القنوات التلفزية الرسمية، وخاصة خلال شهر رمضان المنصرم . وعليه، فإن مكتب جمعية أسيكل يعلن فيه للرأي العام ما يلي: 1 تأكيد الجمعية على تشبثها بإقرار الأمازيغية لغة رسمية تهم جميع جهات المغرب دون استثناء وفق دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا. 2 اعتبار الأمازيغية لغة، ثقافة، هوية، حضارة ،مجالا، ملكا وطنيا غير خاضع للمقاربات التي تخص التقسيمات الجهوية المعتمدة أو المتهيئ اعتمادها . 3 رفض الجمعية "تبعيض "إدراج الأمازيغية في بعض المستويات فقط الذي تنص عليه مذكرة وزارة التربية الوطنية رقم 122 الصادرة بتاريخ 31 غشت 2009 . 4 رفض الجمعية لكل أشكال الفرملة المكشوفة التي تطال أجرأة إدراج الأمازيغية في التعليم والإعلام المتلفز من قبل بعض جيوب مقاومة التغيير. 5 التنديد بإقصاء الأمازيغية من البرامج التلفزية في القنوات العمومية التي تمول من ضرائب الشعب . 6 مطالبة وزارة الاتصال بتحمل مسؤولياتها إزاء إقبار إطلاق القناة التلفزية الأمازيغية . 7 تهيب الجمعية بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لإدراج الأمازيغية في الملف المطلبي النقابي للدفع بالمسؤولين إلى العدول عن تراجعاتهم . 8 دعوة المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الوضعية الراهنة للأمازيغية . 9 دعوة كافة مكونات الحركة الأمازيغية الجادة إلى مزيد من اليقظة ورص الصفوف ورفع كل أشكال ودرجات التعبئة من أجل تخصيص موسم 2009/2010 للإدراج الحقيقي للأمازيغية في التعليم والإعلام والحياة العامة الإدارية والقضائية والحقل الديني