تعرض فلسطيني رفقة شريكه المغربي باكادير للاعتداء ولسوء المعاملة من طرف من يمثل لجنة تابعة للبلدية وللسلطة المحلية بعد أن أقدمت عناصر تنمي للبلدية على اهانة المعنيين بالسب والشتم وطردهما من داخل البلدية وإغلاق الباب في وجههما بقوة مما سبب في كسر يد الفلسطيني، كما عملت عناصر من السلطة المحلية على الهجوم على محلهما وهدم واجهته بشكل غير حضاري. وقال المتضرران في شكاية لهما حصلت المساء على نسخة منها وجها نسخ منها إلى كل من وكيل الملك بابتدائية اكادير ورئيس المجلس البلدي وريس الغرفة التجارية ورئيس المركز الجهوي للاستثمار، ان المعاملة التي تلقاها من المصالح البلدية ومن بعض عناصر السلطة المحلية لا تكرس كون المغرب دولة الحق والقانون ولا تنم عن رغبة المسؤولين في تشجيع الاستثمار وجلب الملايين من السياح ولا رغبة لهؤلاء في التنمية البشرية. وقال المتضرر الفلسطيني والحامل للجنسية البريطانية من العيب معاملتي في المغرب الذي نعزه كثيرا بهذا الشكل : خاصة أن غرضي هو استثمار جزء من أموالي في الأكلات الخفيفة مع صديقي المغربي ، وان ارتكبنا ذنبا فهذا لا يعطي الحق لهؤلاء لمعاملتنا مثل المعاملة التي تتعامل بها سلطات إسرائيل الفلسطينيين في قطاع غزة، وأضاف أن ما يحز في النفس كون نفس اللجنة عاملت محلات مجاورة معاملة حسنة ولم تهدم لهم واجهات محلاتهم. وتعود تفاصيل هذه النازلة إلى رغبة شادي أبو وردة الفلسطيني وعبد العزيز لحلو المغربي في توسيع محل للأكلات الخفيفة، المحل الذي يملك رخصته الشخص الفلسطيني بعد ضم محل أخر في ملكية المغربين، إلا أن مصالح البلدية رفض الأمر دون تقديم مبررات موضوعية للمعنيين ودون معاملتهما معاملة لائقة. وفي محاولة لفهم أسباب رفض مصالح البلدية والسلطة المحلية لطلب المعنيين أكد مصدر للجريدة من قسم الشؤون الإدارية والقانونية بالبلدية أن أسباب رفض الترخيص للمعنيين تتجلى في كون المساحة غير كافية لإعداد محل لتهيئ وبيع الأكلات الخفيفة والحلويات ولا يمكن الجمع بين نشاطين مختلفين داخل نفس المحل وكون الإصلاحات التي نفذها المعنيين داخل المحل تمت دون حصولهما المسبق على رخصة من طرف الجماعة خاصة عملية فتح محل الأكلات الخفيفة على محل أخر مجاور له.