نددت الحركة الأمازيغية بأوروبا الغربية في بيان لها وقعت عليه 17 جمعية أمازيغية من هولندا وألمانيا والنرويج والدانمارك وفرنسا حررته بلاهاي بتاريخ 18-06-2008، بالتدخل العنيف ضد ساكنة سيدي افني والانتهاكات الجسيمة التي لحقت بايت باعمران على يد الآلة القمعية المغربية يوم 07 يونيو الماضي. وتتابع الجمعيات الموقعة للبيان الذي توصلت soussinfos بنسخة منه، عن كثب وبقلق شديد مظاهر الاحتقان الاجتماعي والأحداث المتتالية لمسلسل استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقمع والترهيب الممنهجيين التي تتجلى تمظهراتها في حرمان المواطن من أبسط حقوق العيش الكريم المتمثلة في حق العمل، السكن، التطبيب، التعليم وفي حق التعبير والتظاهر؛ فيما تكدس ثروات البلاد في يد حفنة من المنتفعين والمتحكمين في القرار السياسي والاقتصاد الوطني". حسب ذات البيان جاءت أحداث سيدي افني لتؤكد من جديد زيف الشعارات التي تنادي بها الدولة المغربية مثل (العهد الجديد)، "المصالحة الوطنية"، التنمية المستدامة" و"دولة الحق والقانون" وغيرها من الشعارات التي أبانت عن زيفها وعدم صحتها على ارض الواقع. ولهذا فقد طالبت الحركة الأمازيغية بأوروبا الغربية القوى الديمقراطية الوطنية والمجتمع الدولي الضغط على الدولة المغربية من اجل فك الحصار عن مدينة سيدي افني وتحقيق المطالب التنموية المشروعة للمنطقة؛ واستقالة وزير الداخلية ومحاسبة المسؤولين عن قمع المواطنين في سيدي افني؛ بالإضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية أحداث سيدي افني وكذا المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. ونشير إلى أن الحركة الامازيغية بأوروبا الغربية دعت من جهة أخرى إلى توحيد صفوفها وتوسيع التنسيق بين مختلف القوى الديمقراطية والتقدمية والمستقلة بأوروبا الغربية لمواجهة وفضح ما أسمته ب "السياسة اللاديمقراطية واللاشعبية التي تنهجها الحكومة المغربية الحالية". [b][/b]