قال عبد الاله بنكيران في التجمع الخطابي المنظم بمدينة اكادير مساء يوم الاحد 15 ماي 2011 مستهزأ من الهمة المستقل من البام انه:"تأسفت على استقالة فؤاد عالي الهمة من البام، لأنه ضيع أكثر من 10 سنوات من حياته في محاربة العدالة والتنمية والتيار الإسلامي.." ووصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي كان يتحدث في المهرجان الخطابي لهيئات نداء الإصلاح الديمقراطي( الحزب والنقابة والحركة)، بمسرح الهواء الطلق بأكادير وصف” من سماه صديقه الهمة بكونه رجلا لطيفا لكنه أخطأ، ويجب أن يكفر عن اخطائه بحل ما سماه الحزب المشؤوم في إشارة إلى الأصالة والمعاصرة،. ووصف قائد حزب المصباح المغاربة بكونهم لا يخافون من صحافة مغرضة توظف الأقلام الهابطة والبرامج الغير المنسجمة مع أصالة المجتمع المغربي. مؤكدا أن شريحة الفساد موجودة بين الأسرة الملكية، وأن هناك طبقة خطيرة تمتص خيرات هذا البلد، وهي المتحكمة فيه، و هي طبقة تتبدل ولا تبالي بالملكية وخاطب إياها بقوله: لا نريد ان نحاسبكم، نريدكم فقط أن تعتذروا للشعب المغربي “، ووصف ملك البلاد بكونه “الشريف ديالنا”، وخاطب الجمهور الأكاديري والمقدر بحوالي 5000 مواطن نصفه نساء بقوله " انتم المواطنون من يحب الملكية، وبكم تتقوى.." من جانب آخر حذر بنكيران حركة 20 فبراير، والذي أكد بأنه ليس ضدها ابدا، حذرها من التراجع، مضيفا بأن الحراك السياسي اليوم يواجه خطر الضعف والتراجع، ووجهها الى الوقوف عند محاربة الفساد، ووصف حزبه العدالة التنمية بكونه لا يصطف لا مع الدولة ولا مع الداخلية ولا مع الأجهزة ولا مع بعض الأشخاص الذين يريدون المغامرة بالوطن، وانه ينتمي الى الهوية والوطن. وفي نهاية كلمته، اوصى الحاضرين بمعادلة هامة حيا كان او ميتا، هي المشروعية التي اعتبرها هي “الملكية” وان يكونوا ضد الفساد والمفسدين ولو أدى ذلك إلى ما يمكن أن يؤدي إليه. وتساءل من يحكم هذا البلد؟ ومن يسير قطاع العدل و قطاع التعليم و قطاع الصحة، مضيفا بان الشعب يريد أن يعرف المسؤول عن تسيير هذه القطاعات كلها لكي يتحاسب معه في البرلمان، وعبر أمين العدالة والتنمية عن رفضه ما سماه دستور الهمة والماجدي مضيفا بان المستقبل في يد الشعب المغربي ونحن نقول:” لا نريد ما وقع تونس ومصر أن يقع عندنا في المغرب، لكن نريد أن نقوم بالتغيير على طريقتنا المغربية أي بالتوافق بين الملك والشعب، واكد بنكيران في شأن الانتخابات المقبلة، بانها ستجري بداية الدخول المقبل، ، وأكد بان حزبه ليس أبدا على مقاس حزب العدالة والتنمية التركي، وأن بنكيران ليس هو اردوغان، "وان كتب لنا ان نبقى في المعارضة، فلن نتضايق من ذلك أبدا وسنبقى مصرين على مبادئنا حتى يأتي النصر لهذه الأمة."