أعطيت الانطلاقة الرسمية للأولمبياد الجهوي للقراءة بجهة سوس ماسة درعة، يوم الأحد 27 ابريل الماضي من طرف المديرية الجهوية للثقافة بذات الجهة . وتمتد فعاليات هذه المبادرة الثقافية الأولى من نوعها بالجهة إلى غاية يوم الأحد 29 يونيو المقبل. وذكر بلاغ للمديرية المذكورة، توصلت "المساء" بنسخة منه ، أن مبادرة تنظيم الاولمبياد تندرج في إطار الجهود الرامية إلى رد الاعتبار لفاعلية القراءة وخلق وترسيخ ثقافة التعامل مع الكتاب، وأضاف البلاغ أن الأولمبياد الجهوي المفتوح للقراءة لسنة 2008، هو عبارة عن مسابقة تشمل عنصرين أساسيين: مسابقة كتابية في قراءة النصوص وضبطها وقراءة المؤلفات المغربية في مختلف فروع التأليف، والمسابقة مفتوحة في وجه المشاركين من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية، بمن فيهم الأطر التربوية. هذا، وستخصص للفائزين في المباراة النهائية جوائز تشجيعية هامة. وترمي هذه التظاهرة بالأساس ، كما أكد نفس المصدر ، إلى أن تشكل دعما للنشاط التعليمي ووسيلة لرد الاعتبار لمهارة القراءة والتعامل مع المكتوب باللغة العربية وتعميم نشاط القراءة خارج إطارها التقليدي - المدرسة - وإدماجه في مجال المجتمع والوقت الثالث. وقال عزالدين بونيت المدير الجهوي للثقافة بجهة سوس لجريدة "المساء" أن الأولمبياد الجهوي المفتوح للقراءة يدخل ضمن برنامج التنشيط الثقافي الذي وضعته مديرية الثقافة بالجهة. وقد أحدث هذا الأولمبياد لتفعيل الأهداف كرد الاعتبار للقدرة القرائية والتعامل مع المكتوب باللغة العربية، ودفع المشاركين إلى التنافس في امتلاك المعرفة المعمقة بقواعد اللغة واستعمالها على الوجه الصحيح، في إطار لعبي يشجع على المزيد من الإتقان وإشراك أكبر عدد من الراغبين في المنافسة على أسس متطابقة بالنسبة للجميع، بغض النظر عن مستوى تمدرسهم ويهدف الاولمبياد كذلك ، حسب بونيت ، إلى تعميم نشاط القراءة خارج الإطار التقليدي للمدرسة وإدماجه في مجال المجتمع والوقت الثالث؛ ومساندة الجهود المبذولة لتوسيع نطاق تعامل المواطنين مع القراءة واكتساب مهاراتها، سواء تعلق الأمر ببرامج محو الأمية أو التربية غير النظامية، أو المبادرات الإعلامية المندرجة في هذا الإطار. ودعم العملية التعليمية، برد الاعتبار للسلامة اللغوية على أساس أنها جزء من الثقافة الأساسية للمواطن. وأكد المتحدث أن مصالحه وضعت قانونا للتعريف بالأولمبياد وتحديد قواعده العامة وشروط المشاركة فيه، وواجبات المشاركين وحقوقهم.، مضيفا أن عدة شركاء انخرطوا تلقائيا في الاولمبياد منهم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجامعة ابن زهر وقطاع الشباب والرياضة بالجهة .