نفذت التنسيقية النقابية الإقليمية المكونة من الجامعة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية لموظفي لقطاع الصحة والنقابة الوطنية للصحة العمومية ، وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الاستشفائي التابع لمندوبية الصحة بإنزكان يوم أمس الأربعاء 24 مارس2010 من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الحادية عشر. احتجاجا على ما وصفوه بالظلم والحيف الذي لحقهم جراء التوزيع غير العادل لتعويضات الحراسة واحتجاجا على ظروف العمل المزرية وقلة الموارد البشرية وسوء التسيير والتدبير. ورددت العشرات من الشغيلة الصحية المحتجين بقوة شعارات غاضبة استنكارية على أوضاعهم المزرية وظروف عملهم الصعبة ومنديدن بالحيف الذي لحقهم جراء التوزيع غير العادل لتعويضات الحراسة، كما شجب بيان التنسيقية ما وصفه بالتماطل والتسويف للمندوب الإقليمي للصحة وحمّله مسؤولية الوضعية القائمة، في الوقت الذي طالبته النقابات بحلول ملموسة للمشاكل العالقة دون الجلوس إلى ما وصفاه بالحوار العقيم الذي لا يفضي إلى أي نتيجة. هذا وأكد المحتجون ،أن الوقفة جاءت ضد الحيف في توزيع تعويضات الحراسة " 144 ريال في الشهر " أي 1300 درهم في السنة لفائدة خمسة عشرة فردا، بالإضافة للخرق السافر للمذكرة الوزارية رقم 623-206 الصادرة بتاريخ 13 ابريل 2007 من طرف إدارة المركز الاستشفائي التابع لمندوبية الصحة بإنزكان وكذا استمرار الإدارة في سياسة التماطل والتهميش تجاه مطالب الشغيلة بالمستشفى، كما طلب بتحسين الراتب الشهري للحراس والتقنيين القابضين بالمستعجلات، مع العلم أنهم يعملون نهاية الأسبوع والأعياد، وأضاف أن النقابات الثلاثة تتوعد بالتصعيد في الأسابيع القادمة إذا كان الحوار مع الإدارة فارغ المستوى، مشيرا أن هناك مجموعة من الملفات الأخرى سيتم الكشف عنها في وقتها.. وفي نفس السياق طالب المتضررون في قطاع الصحة بإنزكان أيت ملول بتحسين بيئة العمل للشغيلة الصحية بالمستشفى وحذروا مما آلت إليه الوضعية الصحية بمستشفى إنزكان، وطالبو المسؤولين عن القطاع الصحي بالتدخل العاجل لإنقاذ الموقف. ، فيما تعذر على مصدرنا أخذ توضيحات من طرف المسؤولين عن المستشفى بخصوص الوقفة والمطالب التي تقدمت بها الشغيلة الصحية، بسبب عدم توفر المعلومات لدى إدارة المستشفى ولان المكلف بملف مطالب المحتجين كان في عطلة.