يسدل الستار بعد يوم الخميس 4 مارس 2010 على منافسات الجولة 20 من قطار البطولة الوطنية في قسمها الأول بلقاء المؤجل بين الجارين في الترتيب العام المؤقت الفتح الرباطي المضيف و ممثل سوس حسنية أكادير الضيف المنتشي بفوزه الأخير بعقر الدار أمام الدفاع الجديدي بهذفين مقابل هذف واحد . ومن جهة أخرى ، فالمباراة التي ستجرى بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداءا من الساعة السابعة مساء سيقودها الحكم مصطفى عريش من المنتظر أن تكون صعبة للطرفين لاسيما أن المنتصر سيرتقي للمركز 5 في سبورة الترتيب العام ، فالفريق الرباطي ممثل المغرب في كأس الإتحاد الإفريقي انهزم في آخر لقاء له أمام جاره الجيش الملكي وبالتالي يريد الخروج بنتيجة ايجابية لإثبات الذات و تأمين بقاء الفريق في القسم الوطني الأول و مصالحة أنصاره لاسيما أنه مسلح بعاملي الأرض و الجمهور ، بالمقابل الفريق الأكاديري لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسعى هو الآخر للحصول على أقل الخسائر و العودة لسكة الإنتصارات من جديد خصوصا بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في آخر الدورات قبل أن يستيقظ أمام الجديديين ، قس على هذا معاناة الغزالة بعد رحيل هدافها الإيفواري جيرار للدوري السويسري . نشير كذلك أن الفريقين عندما نتكلم لغة المعطيات يشتركان في عدد النقط بما مجموعه 26 نقطة لحدود الدورة ، حققا معا 7 انتصارات ، ومثلها في عدد الهزائم ، و 5 تعادلات ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق الرباطي هنا بأكادير بهدف لصفر في لقاء قيل عنه الشيء الكثير والذي قاده الحكم التيازي آنذاك وكانت عواقبه توقيف اللاعب العلوي الإسماعيلي لدورات قبل أن يعود ليستأنف مداعبة المستديرة مع زملائه بالفريق .