يبدو أن يوم الخميس سيكون ذكرى سوداء بالنسبة لساكنة جماعة اورير بعد ان تبين ان لجان محاربة البناء العشوائي معززة بالقوات العمومية وبدعم من السلطات الولائية والمحلية تضرب لهم موعدا كل خميس لمواصلة الهدم وما أدرك ما الهدم. فمند الساعات الأولى من صبيحة يوم الخميس 19 يناير 2012 حلت هذه اللجان بحماية من قوات عمومية ورجال السلطة لمواصلة هدم عدد من البنايات بحي تماونزا بجماعة اورير بعد أن قامت نفس اللجان الخميس الماضي بهدم المقبرة بتمراغت وبنايات بشاطئ اورير. عملية هدم هذه البنايات تكون عشوائية كما أن كان إنشائها عشوائيا، فقد لاحظ عدد من المتتبعين لهذه العملية انها لا تعتمد على منطق محاربة البناء العشوائي فقط بل تتجاوزه في حالات عديدة مثل هدم سور وباب المقبرة أو تقوم الجهات المعنية بالانتقاء وعدم هدم بنايات وهي عشوائية وكدا عدم الضرب بيد من حديد على من " رخص" وشجع هؤلاء من سلطات محلية ومنتخبين يؤكد المصدر. عملية الهدم اليوم بتماونزا عرفت رمي حاجيات وأثاث منزلية لعدد من الأسر في الشارع العام، كما أفادت مصادر من عين المكان، واكد مواطنون معنيون للموقع أنهم مع محاربة البناء العشوائي ولكن من الضروري ان يشمل الجميع وبدون استثناء وعلى السلطات احترام القوانين الجاري بها العمل وحقوق المواطنين وهي تقوم بواجبها.