قصمت أرضي و بترت منها صحرائي فتخيلت أنك تستفز قوما من الغوغاء لكن ردي كان كالطوفان ينسل بين الدروب و الوديان و لقنتك درسا من دروس الاستهجان أني مغربي و معتز اعتزاز الولهان يحب بلده من شماله الى الجنوب
أنا المغربي لا أقبل الاستفزاز و معتز بمغربيتي كل الاعتزاز و الويل ثم الويل لكل من يقصدني بالألغاز فلا أجعلنه مثل العكاز واقفا جامدا دون اهتزاز فالويل لكم من جحيم يمتد من الكويرة الى البوغاز
فأنا مغربي ورثت أرضي عن أجدادي وعلموني كيف ألسع كل الأيادي التي تمتد من أجل العناد و لسوف أبقى على العهد إلى الأبد
اليوم ها قد عرفتم من هو المغربي و عرفتم أنني غضنفر عظيم أصيلي أرد الصاع صاعين على كل متطفل و منسل يسعى للظفر من هيبتي الشامخة فوق الجبل بقلم : محمد أبو القاسم [email protected]