صبيحة يوم الأربعاء 30 نونبر 2011 عثرت مصالح الدرك الملكي بالقليعة على جثة شخص مجهول الهوية قرب مصب واد سوس وبالضبط بالجانب الجنوبي التابع ادرايا للجماعة الحضرية القليعة ، وحسب الافادات اولية فإن الهالك والذي يبدو على ملامحه أنه في الستينيات من عمره قد تعرض لاعتداء تسبب في مقتله ،وتم نقل الجثة إلى المشرحة حيث ينتظر معرفة سبب الحادث بعد تشريح الجثة ، وتبقى الغابة المحادية لحي المزار وقصبة الطاهر والتي حكم عليها التقسيم الإداري بأن تكون تابعة للجماعة الحضرية القليعة مرتعا آمنا لكل المنحرفين والمتسكعين ،وباطرونات المخدرات ولاتمر مدة وجيزة دون ان تتناقل الالسن خبر وفاة أو مقتل شخص بها ، ومما زاد من الانفلات الأمني بعد مركز الدرك الملكي بالقليعة عنها إذ يبعد عنها بحوالي 10 كلمترات وشساعة مساحتها مما يستدعي وضع مقاربة أمنية من نوع خاص وذلك بأسناد مهمة حراستها ومراقبتها لرجال الأمن الوطني المتمركزين بمدينة ايت ملول .