رغم المقاومة الشديدة من بعض الاتحاديين باقليم اشتوكة أيت باها، والذين وقفوا ضد ترشيح الحسين أزكاغ رئيس جماعة بلفاع وأحد القياديين في حزب اليسار الاشتراكي الموحد الذي قاطع الانتخابات المقبلة، أكدت مصادرنا من داخل الاتحاد الاشتراكي أن المكتب السياسي زكى أزكاغ بعد مشاورات ماراطونية مع العديد من القياديين الجهويين وبعض الرؤساء المنتمين إلى الاتحاد الاشتراكي، وهكذا وجد الكاتب الاقليمي للحزب باشتوكة أيت باها نفسه خارج الإطار. للإشارة فإن أزكاغ كان يرغب في الترشيح باسم حزب التقدم والاشتراكية إلا أن مناصريه حولوا اتجاهه إلى حزب الوردة.