اليوم والحمد لله يمكن لنا أن نفتخر نحن المغاربة الغيورين على هذا الوطن بعدما أصبح لنا ولاول مرة برلمان نابع من الشعب، صوت عليه الناخبون بكل حرية وديموقراطية، وارتاح ضمير الشعب، لان الانتخابات مرت في جو تسوده المنافسة الشريفة والمناقشة الصريحة والصادقة على البرامج التي تقدمت بها الأحزاب السياسية المغربية والتي لامست عن قرب هموم الشعب ومتطلباته واستطاع بذلك الناخبون أن يختارو ا أجودها وأحسنها طمعا في مستقبل أفضل، وهاهو برلماننا والحمد ةلله يضم خيرة السياسيين والسياسيات ونزهائهم وخيرة الاقتصاديين وخيرة المبدعين والمفكرين والمثقفين وهكدا مثلث كل الشرائح داخل هذه القبة الموقرة بارادة شعبية دون تدخل أو توجيه من أية جهة كانت, البرلمانيون اليوم استطاعوا أن يتبؤوا هذه المكانة بعدما أقنعوا الناخبين بقدرتهم على تحمل المسؤولية تجاههم وتجاه هدا الوطن الذي هو في أمس الحاجة اليهم . واليوم يحق لنا أن أن نفتخرو نسعد نحن المغاربة دون غيرنا لان ممثلي الشعب في البرلمان هم وطنيون تقدموا للانتخابات بعدما برؤوا ذمتهم من الضرائب المتراكمة عليهم وأدوا جميع الديون الملقاة على عاتقهم لصناديق الدولة أكانت أبناك ام صناديق اجتماعية قامو بتسوية مستحقات وحقوق العمال والمستخدمين الذين يعملون تحت امرتهم وفي ضيعاتهم ومعاملهم ومؤسساتهم وهم اليوم قدوة لغيرهم من أبناء هذا الوطن. ماجعلني أفتخر بهذا البرلمان هو أن أحزابنا السياسية بارك الله فيها لم ترهن مصيرها في يد لوبيات الفساد والافساد الانتخابي وتجار التزكيات و استوعبت الدرس وأصرت بدورها على أن تقدم مرشحين للاتنتخابات تتوفر فيهم النزاهة والمصداقية لهم من الكفاءة العلمية والأدبية ما يجعلهم بحق في مستوى المؤسسة التشريعية ليسوا بتجار المخدرات ولا من مروجي الخمور ولا من مشجعي الهجرة السرية ولا من فاتحي وحماة أوكار الدعارة بكل تلاوينها ،المرشحون الذين قدمتهم الأحزاب السياسية والحمد لله ترشحوا بعد المصادقة على ترشيحاتهم من المؤسسات و القواعد الحزبية التي زكت مصداقيتهم ولم يعتمد ذلك لا على الجاه ولا المال ولا القرابة العائلية . من حقنا كمغاربة اليوم أن نتباها بديمقراطيتنا التي أنجبت هذا المولود في هذا اليوم المبارك حيث 395 برلماني وبرلمانية وعدونا بالحضور والمثابرة ومتابعة همومنا وحاجياتنا عن قرب فهم الأدرى اليوم بما نحتاجه من تشريعات وقوانين تنظم حياتنا واعون بمسؤولياتهم الكاملة تجاه الوطن والمواطنين أقسموا أن لايشجعوا اقتصاد الريع لصالحهم وأن لايجعلوا من الحصانة البرلمانية وسيلة لحماية خروقاتهم تجاه هذا الوطن ومواطنيه