قالت انباء من ورزازات تناقلتها وسائل الاعلام مساء يوم السبت 24 شتنبر 2011 ان جسما غريبا تحطم فجر يوم السبت الماضي بمنطقة تيفولتوت على الطريق المؤدية إلى زاكورة باقليم ورزازات، الانفجار الذي خلق نوع من الخوف لدى ساكنة المنطقة وقد حلت بالمكانالعديد من المسؤولين للاطلاع على ما وقع واعتقد في البداية انه بركان ولكن التحريات الاولى اظهرت ان الامر يتعلق بجسم غريب احترق في الفضاء وارتطم مع الارض ليحدث انفجارا قويا. اخترق حطام قمر صناعي علمي تابع لادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) يبلغ وزنه نحو ستة اطنان الغلاف الجوي فوق المحيط الهادي وسقط على الارض في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت. وقالت ادارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا"، حسب مصادر دولية عديدة، ان قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا الذي توقف عن العمل واتخذ مسارا عشوائيا وهو يهوي عبر طبقة الغلاف الجوي العليا سقط على الارض بين الساعةالثالثة والخامسة فجرا حسب توقيت جرينتش يوم السبت 23 شتنبر 2011 هو نفس التوقيت التي انفجر جسم غريب بالقرب من ورزازات.. وقالت ناسا عن القمر الصناعي الذي اطلق منذ 20 عاما "التوقيت والمكان الدقيقين (للسقوط) لم يعرفا بعد على نحو مؤكد".وكان قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا الذي يبلغ طوله 10.6 متر وقطره 4.5 متر من بين أضخم مركبات الفضاء التي سقطت بصورة اعتباطية.وكانت مير هي اخر محطة فضاء روسية (وزنها 135 طنا) سقطت فوق المحيط الهادي في عام 2001 لكنه كان هبوطا تم التحكم فيه.وارسل القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 5897 كيلوجراما الى مداره بواسطة طاقم مكوك الفضاء في عام 1991 لدراسة طبقة الاوزون ومواد كيماوية اخرى في الغلاف الجوي للارض.وأكمل القمر الصناعي مهمته في عام 2005 وبدأ تدريجيا يفقد قدرته على الحفاظ على ارتفاعه منذ ذلك الحين تحت تأثير جاذبية الكوكب.احترق معظم مركبة الفضاء اثناء سقوطها عبر الغلاف الجوي لكن نحو 26 قطعة يبلغ وزنها الاجمالي 500 كيلوجرام ربما تمكنت من عدم الاحتراق.