اكد المشاركون في لقاء للشبيبة الاتحادية، المنعقد مؤخرا باكادير، التضامن التام مع طارق القباج والفريق الاتحادي والمناضلين وساكنة أكادير في مواجهة لوبيات الفساد والعقار بالمدينة وشجبوا ونددوا بكافة الضغوطات والتدخلات التي تعرقل المشاريع التنموية باكادير، ودعوا إلى القطع مع جميع البروتوكولات المخزنية الحاطة بالكرامة الإنسانية والاتجاه إلى نظام ينسجم مع التحولات الكونية الحداثية واحترام حقوق الإنسان، واوصوا باعتماد معايير موضوعية في اللائحة الوطنية للشباب، مبنية على أسس الكفاءة والتواجد الميداني والامتداد الجماهيري والبعد الجهوي، بعيدا عن كل أشكال الزبونية والمحسوبية والمشيخة وثقافة االريع السياسي، والانسجام مع مقررات الحزب حول سن الشبيبة المحدد في 30 سنة. ومن المعلوم ان الملتقى الوطني للشبيبة الاتحادية باكادير، الذي جرت أشغاله طيلة أيام 09/10/11 من شتنبر 2011، وشاركت فيه أزيد من 300 مشارك(ة)، قد عرف نقاشات وسجالات عميقة انصبت حول متطلبات التغيير في جل مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ومن أبرز الحاضرين لتأطير محاور هذا اللقاء الشبابي كان فتح الله ولعلو نائب الكاتب الاول لحزب الوردة الذي أشرف على حفل الافتتاح، اضافة الى عبد الحميد جماهري الذي القى عرضا سياسيا حول التغيير ومتطلبات المرحلة الراهنة وعرفت منتديات الملتقى حضور كل من السادة عبد اللطيف أوعمو عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والسيد منير بنصالح عضو المجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، وعماد المنياري عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، والحمزاوي التيجاني عضو الشبكة من اجل المواطنة، وعبد السلام الرجواني باحث في علوم التربية، وكذا وجوه من حركة 20 فبراير منتصر الساخي، توفيق مطيع، عبد الخالق بومصلوحي. كماعرفت الجلسة الافتتاحية للقاء، تكريم طارق القباج من طرف المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، ويذكر ان هذا الاخير عقد بالمناسبة لقاء مفتوحا مع المشاركين عبر عرض حول "الاشتراكية الديمقراطية كأساس للتنمية المحلية".