أًصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة مذكرة الحركة الانتقالية الجهوية الخاصة بأطر التدريس برسم سنة 2011 للإعلان عن المناصب الشاغرة؛ وذلك في سياق الرفع من مردودية الأساتذة ودعم استقرارهم. وتأتي هاته المذكرة تفعيلا لقرار اللجنة الجهوية الموسعة القاضي بالاعلان عن المناصب الشاغرة. وتروم هاته الحركة الانتقالية الجهوية إلى إرساء آليات الشفافية وصيانة حقوق جميع الراغبين في الانتقال وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع دونما ميز أو حيف؛ واستنادا لمعايير مضبوطة حصرتها المذكرة الجهوية التي تحمل رقم 11/5200، والتي ترتكز في مضامينها على المذكرة الإطار لتنظيم الحركة الانتقالية الجهوية رقم 97 والمذكرات أعداد 47 و48 و49 و50 الصادرة بتاريخ 07 أبريل 2011؛ وكذا المراسلة الوزارية رقم 11/627 بتاريخ 08 أغسطس 2011 في موضوع تحديد الفائض من المدرسين . وتعد هاته الحركة الجهوية برسم سنة 2011 امتدادا للحركة الانتقالية الوطنية، سواء من حيث الصيغة المعتمدة في المعالجة باعتماد المعالجة الاعلاميائية، أو من حيث التأسيس لها انطلاقا من إفرازات نتائج الحركة الانتقالية؛ وما يترتب عنها من تعديلات على مستوى الخريطة التربوية الجهوية وتحديد المناصب الشاغرة بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب الجهة. وسيتم تعبئة طلبات الترشيح بالمؤسسات التعليمية (في ثلاثة نظائر) يوم 05 شتنبر 2011، على أن تسلم جميع الطلبات إلى النيابة دفعة واحدة لتتم مراقبتها مع المسؤولين على الحركية بمصالح الموارد البشرية بالنيابات الاقليمية يوم 06 شتنبر 2011. وضمن هذا الإطار، فعلى الراغبين في المشاركة في هاته الحركة إحضار كل الوثائق اللازمة (شهادة عمل الزوج (ة)، عقد الزواج، عقود ازدياد،....) في اليوم المحدد لإيداع طلبات الترشيح. وستخصص الفترة الممتدة ما بين 07 و11 شتنبر 2011 لمراقبة فحوى طلبات الترشيح والتأشير عليها من لدن السادة النواب ومسك المعطيات ومراقبتها. هذا،وقد وضعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة الرابط للموقع الإلكترونيwww.men.gov.ma/AREF_SMD رهن إشارة الجميع لتحميل المذكرة وطلبات الترشيح والمناصب الشاغرة، كما ستنشر بها النتائج النهائية. وقد سبق هاته العملية عقد لقاءات أيام 23 و24 و25 يوليوز 2011 أشرفت عليها مصلحتا الموارد البشرية والخريطة المدرسية بالأكاديمية بحضور ممثلين عن المصلحتين بكل نيابات جهة سوس ماسة درعة، لحصر المناصب الشاغرة وفق منهجية وتدبير مشتركين.