بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة نظمت جمعية أزمزا بتارودانت يوم السبت 16 يناير 2010،يوما احتفاليا بهده المناسبة الأمازيغية العريقة ،وشهد زوال اليوم الاحتفالي تنظيم ندوة فكرية حول موضوع"الأمازيغية:الحصيلة و الآفاق"من تأطير الباحث السياسي المهتم بالحركة الأمازيغية أحمد الخنبوبي الدي تطرق اٍلى مراحل تطور الحركة الأمازيغية بالمغرب التي اعتبرها استمرارا للمقاومة الأمازيغية ضد الاحتلال لجيش التحريرالمغربي لكن بطرق أخرى ديموقراطية و سياسية وشدد على أن لا تكون الأمازيغية محصورة فقط في القناة الأمازيغية الجديدة و اٍنما أكد على حقها الثابت في باقي القنوات و الاداعات العمومية و الخصوصية حسب دفاتر تحملاتها،إضافة اٍلى مداخلة الباحث رشيد الحاحي الذي صدر له مؤخرا كتاب بعنوان "الأمازيغية و السلطة" و الدي انصبت مداخلته حول السياسات العمومية بالمغرب تجاه الأمازيغية مند الاستقلال اٍلى الأن التي اتسمت بالحيف و الميز و دعا اٍلى ضرورة البحث عن سبل عمل جديدة للحركة الأمازيغية بعد التحولات التي شهدها المغرب. ، وفي مساء نفس اليوم أقيمت أمسية فنية و شعرية شاركت فيها مجموعة من الأسماء الفنية و الأدبية الأمازيغية بمنطقة سوس و دلك بقاعة العروض المغرب الكبير بمدينة تارودانت ،وفي ختام التظاهرة دعا الجميع اٍلى ضرورة جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا و طنيا و اٍلى ضرورة تمتيع المعتقلين الأمازيغييين على اٍثر أحداث بلدة تغجيجتا بالسراح.