لا أريد الولوج في تفاصيل أنما أريد تسليط الضوء على الطغيان العربي الحاكم مقابل التغاضي الفاضح للمنظومة الاجتماعية والسياسية العربية .. و ما أشبة قتال الحكومة اليمنية لما يطلق عليهم الانفصاليين تارة والمتمردين تارة أخرى بتلك الحروب التي خاضها " صدام حسين " ضد الشيعة في جنوب العراق او الأكراد في شماله منتهجا ذات نهج الاباده الجماعية للشعب بداعي تحقيق الأمن او الحفاظ على الوحدة مقابلخنوع عربي و تغاضي آني تحول فيما بعد الى قصائد سب وشجب بحق " صدام حسين " المخلوع و الذي تحول فجأة في ألأعلام العربي من بطل التحرير القومي الى الطاغية والدكتاتور..! مغازلة للولايات المتحدةالأمريكية و الكيان الصهيوني بعد ان سقط نظامه بالة الاحتلال الأمريكي البغيضة .. أني أرى ذات الجرائم ترتكب بحق الشعب اليمني وكذلك ذات التغاضي الخنوع ينتهك من قبل العرب والذي سوف لن يفضي الا لمزيد من الضحايا والمقابر الجماعية .. بداعي الحفاظ على الوحدة اليمنية التي أقيمت في 1990م . ان الشعب اليمني بشطريه كان فرحا مهللا للوحدة الا ان انتهاج حكومة "الرئيس "علي عبداللة الصالح " التمييزية و العنصرية هي التي دعت الطرف الآخر للتفكير في الانفصال و العودة الى المربع الأول بعد ان اكتشف ان هذه الوحدة ما هي الا الوسيلة التي صودرت بها حرية وسيادة المواطن اليمني تحت شعار الوحدة الوطنية .. اننا نرى تجربة رائدة للوحدة المنطقية العملية و هي الوحدة الألمانية التي أقيمت بذات عام 1990 بعد ان أزيل جدار العزل عام 1989م و ها نحن نرى ألمانيا كيف تسير بخطى واثقة باتجاه ترسيخ الوحدة على الرغم من ان مقومات اندماج والانصهار كانت في اليمن تمتلك الفرصة الأكبر مقارنة بألمانيا ذات النفس النازي الشوفيني .. بل على العكس من ذلك فان ألمانياالغربية قد انتشلت ألمانياالشرقية من التخلف والنكوص الحضاري بعكس النهج اليمني . يا سيادة الرئيس " على عبداللة الصالح " ان الحفاظ على وحدة اليمن ليست بالمدافع والدبابات التي تقتل بها شعبك ولكن بالعدل والقسط والميزان ممكن ان تبني و تطور وتحافظ و اعلم من انك سوف لن تبقى ابد الدهر على رأس السلطة اليمنية فالخلود لله وحدة وعندما تسقط حكومتك سيلعنك الأعلام العربي والعرب عموما بأقسى وأقذر النعوت كما أثبتت تجربة من سبقك بالتخلي عن العرش " صدام حسبن " وانه لعبرة لؤلي الألباب .... يا أيها العرب النيام الليام ان سكوتكم على المجازر التي ترتكب بحق اليمنيين يشبه ذاك السكوت الذي اقترفتموه أثما في عهد " صدام حسين " بحق الشعب العراقي . أنكم أنما تفعلون ذلك أنما تقترفون الخطيئة بحق أنفسكم و تاريخكم .. وهوا لا يعبر الا عن حقيقة واحدة وهي مجاملة الأنظمة الدكتاتورية لبعضها على حساب الدم العربي الرخيص .. الا لعنة الله على كل شيطان اخرس ..