توعد أعضاء اللجنة التصحيحية لمنخرطي المولودية الوجدية فرع كرة القدم، محمد لحمامي ..... رئيس المولودية بصيف ساخن ، وجمع عام غير مسبوق عبر مناقشة أسلوب تسييره الانفرادي وسوء تدبيره وإبراز الأخطاء المرتكبة خلال تقلده المسؤولية لأكثر من 11 سنة أدّت إلى اندحار فريق المولودية مرتين إلى القسم الوطني الثاني وعانى في الحفاظ على مكانته ضمنه وتوضيح المسكوت عنه الذي يرفض الرئيس الإفصاح عنه بدأ بتصريحات صحفية ثم بندوة صحفية تلاها برنامج "مستودع" الذي حضره منخرطان عضوا اللجنة التصحيحية في مواجهة مديرة النادي المفوضة من طرف محمد لحمامي. وكان هذا الأخير قد وجه رسالة استفسارية، بتاريخ 4 يونيو الجاري، بموضوع "طلب إيضاحات" استنادا إلى مقاضيات المادة 7، بعد البرنامج اعتبر فيها تصريحات المديوني أخطاء فادحة وادعاءت باطلة صدرت من منخرط في حق النادي (وهي التصريحات التي أثبتت صحتها تصريحات المعنيين بالأمر)، يطلبه فيها الردّ عنها في أجل 10 أيام، وهو ما يعني أن ذلك سيتبعه قرار الطرد أو التشطيب طبقا للمادة 8 من القوانين المنظمة للجمعيات الرياضية المنظوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (المرسوم 443-95-2 بتاريخ 21 يوليوز 1995) والقاضي بالتشطيب على عضوية المنخرط في حالة الوفاة أو الانتقال أو التنقل أو عدم تأدية واجب الانخراط أو القيام بعمل ضد الفريق. واعتبر العديد من المتتبعين الرياضيين الرسالة التي وجهها الرئيس محمد لحمامي إلى محمد المديوني رئيس اللجنة خطأ فادحا وقع فيه لحمامي وإشارة تؤكد ارتباكه في سلوك ما كان يجب أن يسلكه بحيث إنه ليس من حقه كمنخرط أن يوجه استفسارا لمنخرط مثله أدلى برأيه. وعبر أعضاء اللجنة التصحيحية لمنخرطي المولودية الوجدية عن استنكارهم لما وصفوه بالحملة الدعائية التي يقوم بها حاليا رئيس نادي المولودية الوجدة لكرة القدم لتشويه سمعة اللجنة التصحيحية في شخص رئيسها محمد المديوني، من خلال الأسلوب الممنهج الذي أصبح يمارسه رئيس المولودية الوجدية من أجل إقصاء جميع الفعاليات الحية بمدينة وجدة. وشجب البلاغ الذي أصدرته اللجنة بالمناسبة، يوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، هذه التصرفات التي كانت ولا زالت السبب الرئيسي في الحالة المزرية التي أصبح نادي مولودية وجدة فرع كرة القدم يتخبط فيها. وأكد أعضاء اللجنة الصحيحية للرأي العام المحلاي والوطني ورئيس فريق المولودية الوجدية على الخصوص أنهم سيواصلون التعبئة وسيقفون في وجه كل من كان السبب ولا زال يتسبب في اندحار الفريق العريق المولودية الوجدية. وفي الأخير، أشار البلاغ إلى أن هدف أعضاء اللجنة أسمى من تقلد المناصب أو البحث عن امتيازات شخصية وإنما هدفهم الوحيد هو إصلاح حالة النادي وإخراجه من وضعيته الكارثية التي لا تخفى على أحد.