العيطة الجبلية بتاونات مازالت تحافظ على مكانتها داخل المشهد الفني العيطوي لأن هناك مجموعة من الفنانين الدين قاموا بمجهود كبير لكي تبقى العيطة التاوناتية في المركز المناسب كالزهري عزيز و الدكري علي و شامة الزاز ومحمد الكوشي وعبدا لرحيم الصنهاجي و بوعلام والمختاري والجنحي وآخرون أستسمح ادا لم أذكر اسمهم، كل هؤلاء اهتموا بالعيطة الجبلية امتدادا لمدرسة محمد العروسي ومحمد الزروالي ولعل الأغنية المشهورة التي مطلعها" الحبيبة وجرحتني" أغنية التي أصبحت عالمية تعطينا الصورة الواضحة على مكانة العيطة التاوناتية التي تهتم بالحب والنخوة وطبيعة إقليم تاونات المتنوعة. لهدا حين نسمع أغنية الزوهري عبد العزيز الجميلة"بلادي تاونات وما زينة بنزاها"يتبين لنا أن تاونات إقليم سياحي بامتياز حيث تحلو النزهة والتمتع بالطبيعة الخلابة كما أن هناك الدكري علي وعبدا لرحيم الصنهاجي وشامة الزاز هم الآخرون يمتعوننا بطبيعة تاونات الجميلة في العيطة الجبلية لأن من امتيازات العيطة الجبلية هي ارتباطها بالطبيعة والحب والروح والمشاغل اليومية لساكنة تاونات. والعيطة تعمل بالميزان التقليدي الجبلي التراثي كالبند ير والطار والطمطام وأجمل مافي العيطة الجبلية العيوع بحيث الغيطة تعيع والبنت أو الرجل يرد على العيوع كل هذه الآلات مع ألآت أخرى زائد الأصوات الجميلة تلتقي بينها في تناغم رائع لتعطينا لوحة فنية رائعة كل هذا شيء جميل أبدعه فناننا لأنهم هم الذين يجعلنا نطمئن على مستقبل العيطة الجبلية وبالخصوص العيطة التاوناتية لهدا سألنا السيد الزوهري عبد العزيز عن مستقبل العيطة بتاونات فأجاب "لها مستقبل جميل إلا إذا اهتم بها المسئولون في الشأن المحلي والثقافي حتى تضمن الاستمرارية. كما يرى عبد الرحيم الصنهاجي وعلي الدكري مستقبل العيطة في اختيار الكلمة واللحن و يعزوان ذلك إلى الجودة في الأداء كما على هؤلاء الفنانين إشراك الشباب في هذا النوع من الموسيقى كي يستلموا المشعل من الأجيال السابقة.. ومن هنا أناشد الشأن المحلي بالاهتمام بالعيطة الجبلية لأنها هويتنا و تأريخ فني لعصرنا . تاونات في 25/01/2014. بقلم تاج الدين المصطفى