ذكر بيان استنكاري للمكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بوجدة، توصلنا بنسخة منه، أنه على اثر المنع الذي تعرض له مجموعة من الزملاء الصحفيين المنضويين تحت لواء النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة من أداء مهامهم الإعلامية في تغطية عملية تفكيك ” معتصم” أساتذة سد الخصاص قرب الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بوجدة، والتي باشرتها قوات الأمن يومه الثلاثاء 28/01/2014. ونظرا للسلوك غير الحضاري والإجراء غير القانوني الذي قامت به بعض عناصر الأمن حين انتزعت من الصحفيين وبعنف زائد آلات التصوير، وذلك في خرق سافر للدستور والمقتضيات القانونية واعتبارا لدستورية حق المواطن في الولوج والحصول على المعلومة، فان المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بوجدة، يضيف البيان، يشجب ويدين بشدة مثل هذا السلوك الذي أقدمت عليه بعض عناصر أمن وجدة، والذي يتنافى والقوانين المنظمة لمهنة الصحافة، ويتنافى والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي انخرط فيها المغرب بقناعة راسخة. ويسجل أسفه لاستمرار تبني المؤسسة الأمنية لسياسة الجزر والعصا تجاه الصحفيين والإعلاميين في تناقض صارخ لخطاب التواصل الذي تسوغه، ويدعو كل الهيئات والمنظمات ذات الصلة بالحقل الإعلامي للتنديد بمثل هذه التعسفات التي تطال الجسم الصحفي على خلفية حجب الحقيقة على المواطن. كما يؤكد تضامنه المطلق واللامشروط مع كافة الزملاء الصحفيين عبر التراب المغربي في كل تعسف قد يتعرضون له أو منع قد يستهدفهم. - هذا، وقد وجه المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بوجدة نسخة من هذا البيان للسيد والي الجهة الشرقية ووالي امن ولاية جدة والسيد وزير الداخلية والسيد وزير الاتصال. عبدالعالي نجاح